عناصر مشابهة

الآثار الأمنية للأجانب واللآجئين في السودان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آفاق الهجرة
الناشر: جهاز المغتربين - مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان
المؤلف الرئيسي: الهادي، هاجر أبو القاسم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:105 - 133
رقم MD:642119
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ولما كان السودان جزء لا يتجزأ من المنظومة الدولية واقتضت العولمة حركة العمال بين الدول كان لابد من قبول واقع العمالة الوافدة واللجوء بصورة لا يمكن صدها ولكن تبقى ضرورة ضبطها وتقنينها بصورة تخدم المسيرة التنموية حتى لا تكون خصماً على الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمني ودراسة كيفية تجاوز الآثار السالبة الناتجة عن اختلاف القيم وأنماط السلوك التي تتقاطع مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا. \ دخول اللاجئين باستمرار فرض على السياسة السودانية مضاعفة الإجراءات الأمنية. \ وضرورة انتقاء العمالة الوافدة لتحاشي الآثار السالبة فالاستجلاب العشوائي للعمالة وفتح الباب لكل وافد يفرز انفلاتاً اجتماعياً وأمنياً مما يزيد من تكلفة التأمين والحماية فكلما تحرزنا في ضبط الدخول كانت النتيجة إيجابية وذلك لتقليل الآثار السالبة بقدر الإمكان. \ النشاطات السياسية والعسكرية والإعلامية للاجئين ضد دولهم تنعكس سلباً على علاقات السودان الخارجية. \ الأمن الفكري والثقافي يتحقق من خلال التحصن بالأخلاق القومية فالإسلام يزود الإنسان بمناعة فكرية ثقافية تكشف له زيف الأفكار الهدامة ويجعله قادراً على تمييز الطيب من الخبيث خاصة إننا في عصر العولمة التي تستهدف نشر القيم والأفكار الغريبة. \ والأمن الصحي يتحقق بالتزام الإنسان بقيم الإسلام في طهارة القلب والسلوك وبعده عن المحرمات تقيه المخاطر الصحية التي أضحى يعاني منها الغرب من تأثير المخدرات والشذوذ والاكتئاب النفسي وغيرها من مهددات العصر التي يقف الدين فيها المحصن والواقي منها بكل المقاييس. \ \