عناصر مشابهة

مواقف النقاد من موازنة الأمدي قديما و حديثا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية اللغة العربية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: رباب، محمد عيسى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:416 - 418
ISSN:1858-7488
رقم MD:641868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بدأت هذه الدراسة بتمهيد تضمن مدخلا إلى كتاب (الموازنة)، والجانب الذي لفت نظر النقاد إليه منه. إذ قد أثبت الباحث بعد الوقوف على مجموعة صالحة من آراء النقاد ومواقفهم في هذا الصدد أن الجانب الذي لفت نظرهم إلى هذا الكتاب كان هو الجانب المتعلق بشاعر واحد فقط من الشاعرين اللذين قامت الموازنة بين شعرهما وهو أبو تمام. وأكد تبعا لذلك أن الذين وافقوا الآمدي في موازنته وافقوه بالهجوم على أبي تمام، وأن الذين عارضوه فيه عارضوه بالدفاع عن أبي تمام كذلك؛ وأن الجانب المتعلق بالشاعر الآخر وهو البحتري قد كاد يكون في أوساط النقاد نسيا منسيا! إذ لم يجدهم الباحث ينبسون فيه ببنت شفة، أو يتعرضون له بخير أو شر. ورأى الباحث أن لكتاب الآمدي هذا أصولا وروافد مكنته من الخروج إلى حيز الوجود، فكان من الطبيعي أن يعقد بابا يتكفل ببيان أهم هذه الأصول والروافد. وقد تبين له أن ذلك الأمر يتمثل في مذهب أبي تمام الذي أقام - منذ ظهر - دنيا الأدب العربي ولم يقعدها، وأيضا في ذلك الخلاف الذي احتدم حوله قبل مجيء الآمدي؛ فتناول الفصل الأول من هذا الباب مذهب أبي تمام هذا، والخصائص التي ميزته، والأسس والأركان التي عليها بني؛ على حين كان الحديث عن الخلاف حول هذا المذهب من نصيب الفصل الثاني والأخير من هذا الباب، إذ قد تناول فيه الباحث أهم أنصار هذا المذهب وأهم خصومه، أو - بالأحرى - أهم أ نصار صاحب هذا المذهب وأهم خصومه قبل الآمدي. ثم تناول الباحث مواقف النقاد والدارسين من كتاب (الموازنة) من الناحية النظرية. وكان ذلك في الباب الثاني من هذه الدراسة، إذ قد تحدث في الفصل الأول منه عن مواقف المؤيدين لصاحب الموازنة الذين لم يتجاوزوا - على حسب اطلاع الباحث - عدد أصابع اليد الواحدة قديما وحديثا. وقد درس الباحث في هذا الفصل آراء هم وناقشهم فيها واحدا واحدا؛ فتبين له ضعف موقفهم ووهن أدلتهم في هذا الشأن، فخالفهم فيها، ورد عليهم. ثم كان الفصل الثاني والأخير من هذا الباب كفيلا بدراسة مواقف المعارضين لصاحب الموازنة الذين بلغوا من الكثرة حدا تكاد تصعب رؤية مداه. فتناول الباحث في هذا الفصل آراءهم أيضا بالدراسة والمناقشة، وتبين له أن معظمها كان حقا وصوابا، فأقرهم عليه ووافقهم فيه.