عناصر مشابهة

اسم الفاعل المبدوء بمبم زائدة بين التصحيح والتكسير : صيغة (مفعل) أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: الثنيان، نوال بنت سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:73 - 94
DOI:10.12816/0018369
ISSN:2170-046X
رقم MD:641705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد شاع في الآونة الأخيرة اختلاف وخلاف حول كيفية جمع بعض الألفاظ، كانت ساحته مؤلفات العلماء المحدثين المتخصصين في اللغة العربية وغير المتخصصين ومجالس العلماء والمثقفين ومواقع ومنتديات الشبكة العنكبوتية العامة والخاصة، وأصبح الحوار دائرًا بينهما، شارك فيه لغويون ومثقفون ودخلاء على اللغة العربية، كلٌّ يدلي بدلوه بين تفصيل وإسهاب وإيجاز، والحق أن بعض هذه الحوارات كان فيها استيعاب لقواعد العربية، ونضج في فهم القواعد والأصول، وتأنٍ في عرض الحجج والأدلة، وسعي لتأصيل الآراء والأحكام، وكأنني حين أقرأها أتنقل في ثنايا كتاب (الإنصاف في مسائل الخلاف)، لأبي البركات الأنباري، وللأسف بعضها الآخر كان يحاول أن يشارك في هذا الموضوع بغرض المشاركة وإبداء الرأي دون استناد إلى حجة أو دليل، أو حرص على تأصيل قواعد العربية، بل كان همه إقرار ما هو شائع للتيسير على العامة، وإن اجتهد فهو يجيز لنفسه القياس على القليل المسموع عن العرب، ويجعل الجموعَ المستحدثة قياسًا وإن خالفت القاعدة، ضاربًا الحائط بما نص عليه أئمة العربية كسيبويه وغيره، مع أنه قليل، مقصورٌ على السماع، غير مقيس. \ وانطلاقاً من آثار المتقدمين بنيت البحث على الأصول والقواعد التي أسسها أئمة النحو، وبدأته بالوقوف على القواعد العامة والأصول التي قام بها هؤلاء في جمع اسم الفاعل الذي أتى على صيغة (مُفْعِل)، المبدوء بميم زائدة، ثم أتْبَعت هذه الأصول والقواعد بما ورد من آراء المتأخرين في جمع ما جاء على هذه الصيغة، وما ذهب إليه أكثرهم في مخالفة آثار المتقدمين، وما استندوا إليه من أدلة وحجج، وكيف بنوا هذه الآراء على ألفاظ شائعة في كلامهم، نحو: مشكلة ومعضلة ومدير... وغيرها. \ ثم وقفت على حججهم هذه، وبيّنت ما هو غير مقبول منها مع التعليل لذلك استنادًا إلى الأدلة والبراهين، يتضح كل هذا من خلال الوقوف على الآراء في جمع اسم الفاعل على وزن (مُفعِل) المبدوء بميم زائدة، والتي مثّلها الفصل الأول، وكانت على رأيين، هما: \ -الأول: جمعه جمع تصحيح، وهو القياس. \ -الثاني: جمعه جمع تكسير. \ وفي الفصل الثاني الذي عنونت له ب: نقد وتوجيه، بينت رأيي في أدلة أصحاب الرأي الثاني ومدى قبولها في القول بهذا الرأي. \ وبعد هذا كله ختمت البحث بخاتمة كانت خلاصة له، وما توصل إليه من نتائج. \ وقد جمعت مادة هذا البحث من مصادر مختلفة، ودفعني لإعداده هذه التساؤلات التي أشيعت وتداولها المتخصصون على الشبكة العنكبوتية وفي مجالس العلم، ولم يكن لها –حسب علمي-جواب مفرد ومستفيض في الدراسات والأبحاث ، سواءً من قبل المتقدمين أم المحدثين. \ لذا عزمت البحث في هذه المسألة للوقوف على الجواب الشافي حولها بإذنه تعالى.