عناصر مشابهة

مواقف ورؤى المسئولين عن جهاز التعليم في السلطات المحلية العربية في إسرائيل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة
الناشر: أكاديمية القاسمي
المؤلف الرئيسي: عرار، خالد حسني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو عصبة، خالد (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:135 - 163
ISSN:1565-8090
رقم MD:641118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يفحص هذا المقال المواقف والرؤى السائدة عند الجهات المختلفة المسئولة عن جهاز التعليم في السلطات المحلية العربية في إسرائيل، سعيا لتشخيص المشاكل الرئيسية الناجمة عن هذه المواقف. ويورد مواقف أصحاب المناصب والوظائف، مثل رئيس السلطة المحلية، مدير قسم المعارف، ومدير المدرسة، في أربع بلدات عربية مختلفة تشير إلى أن التعليم العربي يعاني من مشاكل في ثلاثة مجالات: غياب المساواة في الموارد مقارنة بالتعليم اليهودي؛ أنماط مميزة لثقافة سياسية سائدة في السلطات المحلية العربية؛ والمكانة المتدنية لمديري أقسام المعارف في الوسط العربي وذلك من خلال توظيف أسلوب البحث النوعي لاستشراف قضية البحث، وهو ما تم توظيف أسلوب المقابلة الشخصية مع رؤساء سلطات محلية ومدراء أقسام معارف ومدراء مدارس لغرض استكشاف المواقف تجاه جهاز التربية والتعليم وتعاطي القيادة الجماهيرية والتربوية فيها. تشير نتائج البحث إلى ثلاثة مجالات تأثر على النشاط السليم لجهاز التعليم العربي: انعدام المساواة مقارنة بالتعليم في الوسط اليهودي؛ أنماط لثقافة سياسية في السلطات المحلية العربية؛ ومكانة مديري أقسام المعارف. وتشير أيضاً إلى أن هناك وضع وحالة من الإدارة غير الناجعة في تجنيد الموارد وطرق استثمارها. وهو ما يؤثر على عدم الرضا لدى مجمل أصحاب الشأن من إدارة الجهاز، وأيضاً إلى غياب القيادة التعليمية في السلطة المحلية. كما ونستقي من نتائج البحث إلي أننا أمام وضع من التأثير المتبادل بين انعدام الميزانيات، وإدارة مهنية غير ناجعة وانعدام القيادة التعليمية في السلطات المحلية. هذه العوامل مجتمعة تؤثر في طابع جهاز التعليم. وحل هذه المشاكل مركب، ويجب بداية الاعتراف بها. ومن الخطوات التي يمكنها تحسين الوضع هي: بلورة سياسة تضع جهاز التعليم في أعلى سلم أولويات السلطات المحلية، ترشيد عمل أقسام المعارف؛ دمج قوى عاملة مهنية وماهرة وبناء وتطبيق خطط تعليمي ملائمة. هذه الخطوات وغيرها، مثل تعميق المساواة في رصد الميزانيات المخصصة للتعليم العربي، من شأنها أن تقود جهاز التعليم العربي إلى الواجهة، على غرار ما يحدث في دول نامية أخرى في سنوات الألفين.