عناصر مشابهة

المكانة الإجتماعية و الاقتصادية و أثرها في انتشار ظاهرة العنف في المدارس العربية في إسرائيل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة
الناشر: أكاديمية القاسمي
المؤلف الرئيسي: مجادلة، سمير أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:130 - 151
ISSN:1565-8090
رقم MD:640991
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الرسمية وغير الرسمية المختلفة. وأصبحت هذه الظاهرة تقلق المجتمع بكافة فئاته نظرا لانتشارها المتسارع مما يجعلها ظاهرة تستحق الدراسة في أسبابها. نتائجها ومحاولة إيجاد الحلول لها. العنف موضوع واسع وشائك. هناك العديد من الأمور التي تؤثر فيه وتؤثر على مواقفنا اتجاهه. وهذا نابع من عدة عوامل مختلفة، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها حمن مركباتها المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزاء كبيرا من هذه المركبات، تعتبر فيها خلفية التلميذ عنصرا أساسيا ويلعب دورا فاعلا في حياته، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية في ظل اعتبار المدرسة الإطار الثاني بعد البيت والذي يلعب دورا أساسيا في تنشئة الأبناء، لذا فان القضية الأساسية التي ارتأيت دراستها: فحص العلاقة بين العوامل الاقتصادية. الاجتماعية والثقافية وبين ظاهرة العنف في المدارس العربية وذلك بمقارنة عينتين من طالب مدرستين في إحدى مدن المثلث. ظاهرة العنف في المدارس المتغير التابع في هذه الدراسة. أما المكانة الاجتماعية والاقتصادية ( -Socioeconomic Status) فهي التغير المستقل. نتائج الدراسة التي تشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تلاميذ المدارس الابتدائية في استخدامهم للعنف تعزى للعوامل الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية. مما يدل على وجود علاقة بين العوامل الاجتماعية. الاقتصادية والثقافية وانتشار ظاهرة العنف في المدرسة العربية في إسرائيل، هذه النتائج تضع تحديا أمام جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي في إسرائيل، بصفته النظام المبادر وصاحب الدور القيادي في التغيير في عصر الحداثة. لذلك على هذا الجهاز دراسة هذه النتائج من اجل استحداث آليات للسيطرة على بعض العوامل التي تسبب العنف، خاصة تلك التي تتعلق بالجو التربوي في المدرسة وبالعلاقات المتبادلة بين المعلم والطالب والبيئة. فقد أضحى ذلك مطلبا ذو أولوية قصوى، من خلاله تتأقلم المدرسة مع البيئة المتغيرة.