عناصر مشابهة

السياسة الألمانية تجاه الأرهاب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جيل الدراسات السياسية والعلاقات الدولية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: هاشم، نوار جليل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طعمة، أمجد زين العابدين (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:23 - 35
DOI:10.12816/0012678
ISSN:2410-3926
رقم MD:640978
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن السياسة الألمانية تجاه الإرهاب. تمثلت هيكلة البحث من ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول عرف مفهوم الإرهاب، على أنه الأعمال الإجرامية الموجهة ضد دولة ويكون هدفها أو من شأنها إثارة الفزع والرعب لدى شخصيات معينة أو لدى جماعات من الناس أو لدى الجمهور. أما المحور الثاني تحدث عن السياسة الألمانية تجاه الإرهاب، من خلال نظرة عامة للسياسة الألمانية، والموقف الألماني الأولى من الأزمة، والدوافع الألمانية. والمحور الثالث كشف عن مستقبل السياسة الألمانية تجاه الإرهاب. واختتم البحث بالإشارة إلى إن المانيا تبنت سياسة تجاه إرهاب الجماعات المتطرفة تقوم على قدر التوازن بين محدداتها الداخلية التي لطالما رفضت التدخل العسكري المباشر أو تقديم المساعدات العسكرية في الكثير من الازمات ، بين تطلعاتها ومصالحها ورغباتها في تبوء مكانة مهمة في القضايا الدولية، وتوضحت ملامحها بشكل كبير من خلال موقف الحكومة الألمانية من الحرب ضد داعش والانضمام إلى التحالف الدولي ، وهذه السياسة الواقعية لم يكن لها أن ترسم، لولا وجود بعض المصالح والدوافع الألمانية ، التي توزعت في مجالات عدة منها: السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستخباراتية. كما تبين أن مستقبل السياسة الألمانية تجاه الإرهاب سيكون له العديد من الانعكاسات على وضع ألمانيا المستقبلي في المنظومة الدولية، فالإجراءات والمواقف التي تميزت بها السياسة الألمانية خلال أزمة تمدد تنظيم داعش اثبت وبشكل لا يقبل اللبس أن هناك رغبة ألمانية كبيرة في أن تكون متواجدة بقوة على الساحة الدولية، مما سينعكس على مستقبلها بوصفها دولة، وعلى علاقاتها الدولية مع العالم بعامة والعرب بخاصة. كما لا يمكن تجاوز المصالح المشتركة للطرفين، الذين هم اليوم بأمس الحاجة أحدهما للآخر؛ لأن خطر الإرهاب والتطرف لا يمكن ان يستثنى أحداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018