عناصر مشابهة
الرواية بالمعني : دواعيها وظواهرها في متون السنة النبوية
| المصدر: | مجلة الحديث |
|---|---|
| الناشر: |
الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور - معهد دراسات الحديث النبوي (إنهاد)
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع7 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | ماليزيا |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| الصفحات: | 45 - 70 |
| رقم MD: | 638926 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | شكلت قضية رواية الحديث بالمعنى مدخلا إلى الطعن في الأحاديث النبوية، وكان أول من طعن في الأحاديث النبوية قديما الزنادقة وأتباع الفرق والمذاهب السياسية المارقة من الدين، وفي العصر الحديث كانت المدرسة الاستشراقية رائدة في النيل من الأحاديث، مستغلة منفذ الرواية بالمعنى، من باب أن المقدرات العقلي متفاوتة من شخص لآخر، وبناء عليه فلا يتصور أن ينقل عشرة رواة مثلا حديثا واحدا بألفاظه التي تحدث بها النبي صلى الله عليه وسلم، لتفاوتهم في الحفظ والفهم، ولذلك ظهرت الروايات المتعددة والمختلفة في الموضوع الواحد، إذ اجتهد الصحابة والتابعون في فهم الحديث ونقله بالمعنى دون اللفظ، واجتهد تابعوهم بتكييف الحديث لموافقة متطلبات الحياة الجديدة، وتبرير بعض الأحداث السياسية أو الترويج لمذهب معين. وقد اتبع سبيل المستشرقين حفنة من الحداثيين في العالم الإسلامي، فأثاروا شبهاتهم في ثوب جديد، وأثاروا حولها مزيدا من الصخب، وكان تأثرهم أشد من تأثر المستشرقين لأنهم يحملون أسماء إسلامية، وينتمون إلى أقطار العالم الإسلامي. وهذا البحث المتواضع يهتم بعرض دواعي رواية الحديث بالمعنى، وبيان حكم رواية الحديث بالمعنى وضوابطها، مع ذكر ظواهرها في متون السنة النبوية. |
|---|
