عناصر مشابهة
مصطلح "لين الحديث" عند المحدثين
| المصدر: | مجلة الحديث |
|---|---|
| الناشر: |
الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور - معهد دراسات الحديث النبوي (إنهاد)
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | ماليزيا |
| التاريخ الميلادي: | 2011 |
| الصفحات: | 35 - 64 |
| رقم MD: | 638660 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | بعد أن عرضنا لأقوال العلماء المتقدمة نرى أن نختم بحثنا، وهي: إن مصطلح اللين مصطلح قديم الاستعمال بين النقاد الأوائل في وصف رجال الحديث، ووجدنا أنه لم يفصح أحد منهم بدلالته، ويفهم من استعمالاتهم أنه وصف للراوي الضعيف ضعفا خفيفا إما لسوء حفظه، أو لسبب انفراده بالروايات، لا لانحرافه عن صفة العدالة. وكان الدار قطني هو أول من أفصح عن دلالة مصطلح اللين، ونرى أن تفسيره للمصطلح هو أصح تفسير له وموافق لمراد العلماء قبله، وكانت رتبة هذا اللفظ عند المحدثين الذين ربتوا مراتب الجرح والتعديل في أخف درجات الضعف حيث إنهم أجازوا كتابة أحاديث الموصوف به، ولكن كثير منهم لم يجيزوا الاحتجاج بها. قد اختلف الحافظ ابن حجر في استخدامه هذا المصطلح حيث قيده في كتابه التقريب بقيود قلة الحديث، وعدم ثبوت الكلام فيه، وعدم المتابعة، ولم يوجد أحد من المتقدمين من ذكر تلك القيود في الرواة الموصوفين به، ولم يفهم من تصرفاتهم بالتقييد بها. ولذلك نرى أن مصطلح اللين عند الحافظ ابن حجر في التقريب من المصطلحات الخاصة به فيه، ولا يقابلها عند غيره. وكان استخدامه في كتبه الأخرى كمفهوم غيره من العلماء. وتلك القيود وضعها للرواة الموصوفين باللين في كتابه التقريب من ابتكاراته نفسه. |
|---|
