عناصر مشابهة
أبو عبيدة معمر بن المثنى المتوفى 208 هـ
| المصدر: | مجلة منار الإسلام |
|---|---|
| الناشر: |
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س40, ع481 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الإمارات |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1436 |
| الصفحات: | 78 - 81 |
| رقم MD: | 638566 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | "استعرض المقال السير الذاتية لأبو عبيدة معمر بن المثني المتوفي (208ه). فقد كان أبو عبيدة من العلماء الذين جمعوا بين الرواية والأدب والتاريخ وأيام العرب وحروبها، وقد أخذ عن أئمة اللغة الأوائل الذين أرسوا قواعد اللغة أمثال يونس بن حبيب الضبي وأبي عمرو بن العلاء. وكشف المقال عن نشأته وطلبه للعلم، فهو معمر بن المثني، أبو عبيدة التيمي البصري اللغوي العلامة المؤرخ الأديب الرواية، أخذ عن يونس بن حبيب وأبي عمرو بن العلاء، وأسند الحديث إلى هشام بن عروة الإمام الحجة وغيره. كما تطرق إلى ثناء العلماء عليه، وأهم مؤلفاته، فكان لأبي عبيدة مؤلفات كثرة تناهز مائتي تصنيف، شملت علوم اللغة والنحو وغريب القرآن والحديث، والحروب وأيام العرب وغيرها، ومنها: كتاب غريب القرآن، كتاب مجاز القرآن. وختاما فقد كان أبو عبيدة من أعلم أهل زمانه بتاريخ العرب وأيامها وحروبها، وكان من أوائل من ألف في غريب الحديث، كما كان راوية لأشعار العرب وآدابها، ثقة صدوقا، زكاه أكابر المحدثين، فقد روي له أبو داود في سننه، وذكره البخاري في مواضع من صحيحه، وقد أكثر البخاري في جامعة النقل منه، كما ذكره ابن حبان في الثقات، وقد سئل عنه ابن معين فقال لا بأس به، وقال الدارقطني لا بأس به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
