عناصر مشابهة

لفظتا " الإسراع و العجلة " في القرآن الكريم : دراسة لغوية دلالية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الزوبعي، صبيحة حسن طعيس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، تغريد (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع84
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:57 - 76
ISSN:8536-2706
رقم MD:638354
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الدراسة لفظتا الإسراع والعجلة في القرآن الكريم. فلما كان كتاب الله تعالي معجزاً في حروفه وكلماته وآياته فقد غلب الظن أن لفظتا الإسراع والعجلة يدلان على معني واحد إلا أن بينهما فرقاً دلالياً فالأول تناول الإسراع في اللغة والاصطلاح وما دلت عليه مشتقات هذه المفردة في السياقات التي وردت فيها في الآيات القرآنية أما الآخر فقد تناول العجلة لغة واصطلاحاً والألفاظ التي اشتقت منها وما دلت عليه هذه الألفاظ في الآيات التي جاءت فيها. وكشفت الدراسة عن الألفاظ الدالة على الإسراع لغة واصطلاحاً والفعل المضارع والأمر والصفة المشبهة منه وجمع التكسير واسم التفضيل لفظة (أسرع) وهي صيغة تفضيل على وزن أفعل وجاءت هذه اللفظة في موضعين من القرآن الكريم في الآية 62 من سورة الأنعام والآية 21 من سورة يونس وقد دلت هاتان الآيتان على أن الله هو أسرع من يحاسب عباده على أعمالهم فجزاؤه لا يتأخر وهو أعجل عقوبة وأشد أخذاً أو أقدر على الجزاء. ثم تطرقت الدراسة إلى مصطلح العجلة لغة واصطلاحاً والألفاظ المشتقة من جذر (عجل) وقد وردت هذه الألفاظ في القرآن الكريم ثلاثة وثلاثين موضعاً وكانت أبنيتها موزعة بين الأفعال بأزمنتها المختلفة مجردها ومزيدها وبين المشتقات الأخر من اسم الفاعل والصفة المشبهة به وصيغة المبالغة واسم التفضيل وغيرها، فكان لمفردة (العجلة) النصيب الأوفر من آيات القرآن الكريم حيث توزعت أبنيتها على مواضع كثيرة من الذكر الحكيم وجاءت باشتقاقات متنوعة بين الفعل واسم الفاعل والصفة المشبهة وصيغ المبالغة إذ كان لكل منها دلالة خاصة فضلاً عما أضافة عليها السياق من دلالات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"