عناصر مشابهة
التطرف الديني من قوة الفكرة إلى فكرة القوة: مقاربة تحليلية للأسباب والأبعاد والتداعيات
المصدر: | مجلة صوت الجامعة |
---|---|
الناشر: |
الجامعة الإسلامية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | لبنان |
التاريخ الميلادي: | 2015 |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 101 - 118 |
ISSN: | 2227-0442 |
رقم MD: | 638101 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | هدفت الدراسة إلى تقديم التطرف الديني: من قوة الفكرة إلى فكرة القوة مقاربة تحليلية للأسباب والابعاد والتداعيات. وتناولت الدراسة عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: التطرف لغة ومفهوماً، حيث إنه هناك تشابه بنيوي بين ظواهر وحركات دينية معاصرة، وظواهر وحركات دينية تاريخية من حيث المفاهيم والمصطلحات المستعملة، علي الرغم من أن المفاهيم والمصطلحات والظواهر خاضعة لسياق الظروف الخاصة التي تنتجها. المحور الثاني: واقعنا الراهن بين قدسية الثبات وحركة الواقع الزماني، فإذا كانت المفاهيم والمصطلحات وبالتحديد القرأنية ثابتة في رؤيتها الجامعة الموحدة، فإن ذلك لا يعني ثبات عناصر همنا اليومي، السياسي، الاجتماعي، العلمي والثقافي، فهذه العناصر متحركة متغيرة متطورة، تغير شكلها من عصر إلي عصر ومن مجتمع إلي مجتمع كتعبير عن ذلك التوافق البطيء بين الأشياء والازمان بين فعل المكان في الزمان ، ورد فعل الزمان علي المكان. المحور الثالث: عوامل نشوء التطرف الديني واستفحاله. المحور الرابع: الإسلام يقر الجهاد وينبذ التطرف. المحور الخامس: قيمة العقل في الإسلام. واختتمت الدراسة بتوضيح إن التجليات الفكرية والعملية في هذه الأيام، لظاهرة التطرف بشكل عام، والتطرف الديني بشكل خاص، إنما تشكل تعبيراً عن أزمة العقل الحديث والمعاصر، خصوصاً وقد تحكمت القوة الغاشمة، والاهواء، والنزوات، والمصالح الاقتصادية، علي حساب العقل والايمان، الامر الذي افقد العقل، بدلالاته المتغيرة بحسب الظروف، الثقة الممنوحة له، وأفقد الايمان، بدلالاته الثابتة، القدرة علي تدعيم العقل كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|