عناصر مشابهة

بناء نموذج لتحسين التوافق بين استراتيجيات تدريس الرياضيات وأنماط تعلم طالبات المرحلة الثانوية واستقصاء فاعليته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: ابن طريف، لبنى إبراهيم عبدالرحيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سمعان، عماد ثابت (مشرف)
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:1 - 157
رقم MD:637016
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة عمان العربية
الكلية:كلية العلوم التربوية والنفسية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى بناء نموذج لتحسين التوافق بين استراتيجيات تدريس الرياضيات وأنماط تعلم طالبات المرحلة الثانوية واستقصاء فاعليته، وعليه فقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية : 1- ما استراتيجيات التدريس المستخدمة من قبل معلمات الرياضيات في المدارس الثانوية؟ 2- ما أنماط التعلم المفضلة لدى طالبات المرحلة الثانوية ؟ 3- ما مدى التوافق بين أنماط استراتيجيات تدريس الرياضيات المستخدمة من قبل المعلمات وبين أنماط التعلم المفضلة لدى الطالبات ؟ 4- ما النموذج المقترح لتحسين التوافق بين استراتيجيات تدريس الرياضيات وأنماط تعلم الطالبات؟ 5- ما فاعلية النموذج المقترح في تحسين التوافق بين استراتيجيات تدريس الرياضيات وأنماط تعلم الطالبات ؟ وللإجابة عن هذه أسئلة الدراسة؛ تم إتباع الإجراءات التالية : تم اختيار ثلاثة مواقع مختلفة وفق إستراتيجية العينة القصدية, وقد شاركت في هذه الدراسة اثنتا عشر معلمة رياضيات للمرحلة الثانوية و(255 ) طالبة من طالبات هولاء المعلمات في مواقع الدراسة ذاتها. اعتمدت هذه الدراسة على عدة أدوات هي: المقياس فاركVARK) )، الملاحظات والمشاهدات الصفية، تحليل الأنشطة الصفية وأوراق العمل، والمقابلات. حيث أظهرت نتائج الدراسة وجود أنماط متعددة التفضيل لدى الطالبات في المواقع الثلاثة وكانت نسبة كل نمط حسب الترتيب كالآتي: النمط السمعي، ثم النمط العملي، يليه النمط البصري، وأخيرا النمط القرائي/الكتابي. كما أظهرت النتائج من خلال الملاحظة أن نسب أنماط الاستراتيجيات في دورة التعلم في المواقع الثلاثة مجتمعة مرتبة كالآتي: كان النمط السائد هو النمط السمعي،ثم النمط البصري، يليه النمط القرائي/الكتابي، وأخيرا النمط العملي. وكذلك أظهرت النتائج أن معلمات هذه المواقع وبعد جلسات التوجيه والتوعية والتي تضمنت استراتيجيات التدريس وأنماط المهام التعليمية داخلها ومعرفة أنماط التعلم المفضلة لدى طالباتهن، وكيفية استخدام النموذج المقترح في التدريس، قد حسنت من التوافق بين استراتيجيات التدريس المستخدمة وبين أنماط التعلم المفضلة لدى طالباتهن بشكل ملحوظ. توصي هذه الدراسة بان توظف المعلمات نماذج تدريسية تعمل على مطابقة استراتيجيات تدريسهن مع أنماط تعلم طالباتهن المفضلة, ثم ضرورة تأهيل المعلمات وتدريبهن من خلال برامج التأهيل والتدريب على أهمية وكيفية إيجاد التوافق بين أنماط التعلم المفضلة لدى الطالبات وبين استراتيجيات التدريس.