عناصر مشابهة

الأهمية البيئية للمحميات الطبيعيـة : محميات محافظة بغداد دراسة حالة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الساكني، عبير يحيى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:131 - 138
DOI:10.33855/0905-000-022-011
ISSN:1992-2876
رقم MD:636188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن الهدف من إنشاء المحميات الطبيعية هو الحفاظ على التنوع الأحيائي لاسيما الغطاء النباتي التي تعرض إلى التدهور مما له أهمية كبيرة في الحفاظ على التربة وصيانتها من التعرية والانحراف فضلا عن أنواع الحيوانات البرية، وتلك تعد النقطة الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. أما في بغداد فقد عانت المحميات الطبيعية كغيرها من الأنظمة البيئية الطبيعية من الإهمال والتخريب نتيجة الظروف التي مر بها البلاد بعد عام 2003، إذ تم سرقتها واستغلالها من قبل سكان المناطق المجاورة، ولم يتبق سوى موقع واحد والذي يعتبر كمسيج وهو محمية كصيبة في منطقة المدائن بعد أن قامت الشركة العامة للبستنة والغابات في وزارة الزراعة بإعادة تأهيلها. وقد تم التوصل إلى الاستنتاجات التالية: 1. لا يمكن إطلاق اسم محمية على المواقع الموجودة في محافظة بغداد لعدم تطابقها مع شروط الحد الأدنى من المساحة والتي يجب إلا تقل عن (1000) هكتار حسب المعايير العالمية، لذا اعتبرت مسيجات، إذ تم تجهيزها بأنواع من الحيوانات والنباتات وترميم المباني وإنشاء الأقفاص. 2. أن عمليات التأهيل التي شملتها لم تتعد سوى محمية واحدة وهي كصيبة في المدائن، إذ تم تأهيلها بدون جلب أعداد متنوعة من الحيوانات النادرة. 3. قلة التخصيصات المالية المتاحة لدى الجهات المسؤولة عن الإدارة والمتمثلة بالشركة العامة للبستنة والغابات/ وزارة الزراعة. 4. لجوء معظم المواطنين إلى قطع الأشجار من الغابات لقلة مصادر الطاقة مما أدى إلى ضرر الحيوانات والنباتات بحرمانها من موائلها الطبيعية وانحسار المساحات الخضراء. 5. لقد أضرت أعمال السلب والتخريب كثيرا بمناطق المحميات، مما يستوجب الاهتمام أكثر بنهوضها مستقبلا. 6. قلة الكادر المدرب والمختص بإدارة المحميات والاستعانة بتجارب الدول المجاورة والتي لها نظم بيئية مقاربة لما في العراق.