عناصر مشابهة

التعليم بالترفيه: أداة فعالة للقضاء على صرامة أساليب التعليم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: الحارثي، فواز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع235
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:76 - 81
ISSN:1319-6200
رقم MD:635809
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على التعليم بالترفيه كأداة فعالة للقضاء على صرامة أساليب التعليم. فالترفيه جزء هام في حياة الإنسان فقد ارتبط بكثير من شؤون حياته ونظراً لأهميته في التحصيل الدراسي فقد اقترن بالتعليم ليجعله عملية ماتعة ومتاحة بطرق مختلفة وتزيل الفكرة السائدة التي تعتبر التعليم أمراً غير ماتع وعبئاً يحتاج إلى جهد واجتهاد وعمل ممل حتى أصبح مصطلح التعليم بالترفيه وسيلة أساسية من الوسائل الحديثة في العملية التعليمية الناجحة. وأشار المقال إلى أن هذا النوع من التعليم يهدف إلى إزالة الخوف لدي بعض الطلاب من المواد الدراسية بثوبها المعتاد وطرقها القديمة المعقدة ورمزها المبهمة وذلك عن طريق استعمال أساليب منهجية منتقاة خطط لها بعناية وفيها تبسيط للمادة العلمية يخالطه لعب موجه ومرح وهادف وإثارة وتشويق، ويختلف أسلوب التعليم بالترفيه عن المألوف من طرق التعليم بأنه يقدم ويعرض المادة الدراسية والفائدة العلمية في ثوب جديد وممتع تقبل عليه النفوس وتحبه وهو الترفيه واللعب والمرح حيث تتجاوز نظرة هذا الأسلوب الحديث إرث الحدود الوهمية الضيقة والحواجز النفسية العالية للعملية التعليمية التقليدية في العالم أجمع ويتحرر من نمط التعليم الصفي والانضباط العسكري والصمت المهيب في حجر كئيبة وضيقة إلى نمط أكثر إثراء وأعظم فائدة. وأوضح المقال أن 20% من مدارس العالم العربي تستخدم نظريات التعليم بالترفيه وأن 80% من معلمي تلك المدارس خاصة الحكومية يفتقرون إلى التأهيل والتدريب الكافيين لجسرنه الوصول لهذه المدارس وأقامت الدكتورة عائشة المالكي إحدى منسوبات تعليم مكة المكرمة بدراسة أو ضحت فيها أن تلك المدارس مازالت تتبع النظرية الإغريقية القديمة التي تنص على أن الطالب أو الطالبة عبارة عن كتاب مفتوح يجب تعبئته بغض النظر الأساليب والطرائق الكفيلة بذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"