عناصر مشابهة

الاندفاع التلقائي: سر الشغف بالمعرفة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: البليهي، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع235
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:68 - 75
ISSN:1319-6200
رقم MD:635807
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرض المقال موضوع الاندفاع التلقائي وسر الشغف بالمعرفة. فيعرف الجميع أنه بعد تعميم التعليم أصبح كل فرد من غير شعور ذاتي بأهمية المواد التي يدرسها يقضي ربع قرن منخرطاً في التعليم النظامي ورغم طول المدة وإرهاقاتها الشديدة وإكراهاتها المتنوعة وتكاليفها الباهظة فإن تأثيرها مرتهن ببرمجة الطفولة التلقائية السابقة لها فالسنوات الأوائل من عمر الطفل هي فترة التأسيس المهمة لبناء ذاته وتشكيل عقله وصياغة عواطفه وتحديد اتجاهه وشق مسار تفكيره وبرمجته بدوافع سلوكه. وأشار المقال إلى أن طبيعة الإنسان التلقائية تستوجب أنه عندما يجري تقييم مخرجات التعليم فإنه يجب أن يكون معيار نجاحه أو فشله هو الاهتمامات والرغبات والميول والقيم الإيجابية التي كونها في نفوس الدارسين وليس ماذا اضطروا إلى حفظه من معلومات وهل استطاع التعليم أن يحافظ على الولع الفطري التلقائي بالمعرفة لديهم، كما أشار إلى أن حظ الأمم من القابليات الفطرية هو حظ متماثل أو متقارب ولكن الثقافات التي يتبرمج بها الناس من مختلف الأمم هي التي تفرقهم وتمايز بينهم. ثم أوضح المقال أن التلقائية هي المفتاح الأساسي للتفكير الإنساني وللسلوك البشري وهي المنفذ الوحيد إلى قابليات الإنسان وهي الوسيلة الأساسية إلى تطوير قدراته أو تعطيلها وهى الآلية العجيبة التي مازالت بعيدة عن الإدراك العام لكنها الآلية الناجعة التي يمكن بها تطوير المجتمع أو تجميده ودفعه بها إلى الأمام أو إلى الخلف، فالأنسان الأوروبي أو الأمريكي أو الأسترالي أو الياباني الذي يشغل معظم فراغه في القراءة ويستمتع بها لم يصل إلى هذه العادة الحضارية الراقية ولا إلى الاندفاع التلقائي من التفكير الفردي وإنما عاشها شوقاً عميقاً ولهفة متجددة منذ طفولته فالعلم لا يحقن حقناً ولا يدخل إلى العقول عسفاً ولكنه ينجذب إلى الداخل بالرغبة واللهفة ويمتزج في الكيان بالعشق والمتعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"