عناصر مشابهة

المعالجات السينمائية للأحلام في الاسطوره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: غبن، سالم شدهان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع20
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:215 - 220
DOI:10.33855/0905-000-020-020
ISSN:1992-2876
رقم MD:635756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هنالك الكثير من المشتركات بين الوسيط السينمائي والأحلام والأسطورة كونهم يبحرون في نفس الجو الميتافيزيقي الذي أن وجد، ما يلبث أن يغدو واقعا أو قريبا جدا منه. وجميعهم ينطلقون من خلال واقعه أو فكره. من هنا انطلق البحث هذا ليتناول هذه الوسائط الثلاثة فيما إذا اجتمعوا مع بعض في فيلم مثلا، وبهذا يكون لزاما علينا أن نتحدث عن الأسطورة وعن الحلم وكيف يدخلان في الوسيط السينمائي كمنجز نهائي. وقد احتوى البحث في فصله الأول على مشكلة البحث التي تلخصت بالسؤال الآتي: ما هو شكل المعالجات السينمائية للأحلام في الأسطورة؟ ثم كانت أهمية البحث التي أكدت على وجوب تواجد دراسة متخصصة لهذه الوسائط الثلاثة للدارسين والعاملين في المجال السينمائي. وكان هدف البحث الوحيد هو عن كيفية اشتغال هذه الوسائط مع بعضها البعض. وتحدد البحث بدراسة المنجز النهائي لهذه الوسائط مجتمعة؟ أم في تحديد المصطلحات فلم يجد البحث بد من تحديد المعالجات السينمائية والحلم. أما الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه عن الأحلام وعن الأساطير وعن بعض الأمثلة الفلميه التي تميزت فيها هذه المعالجات. أما في الفصل الثالث (تحليل العينة) فقد اختار الباحث عينة قصديه وهو عبارة عن فيلم سينمائي للمخرج الايطالي بازوليني عن أسطورة (اوديب ملكا) وفي الفصل الرابع جاءت النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقد توصل الباحث إلى عد من النتائج التي كشفت عن تحقق الهدف ومنها: أن المعالجات السينمائية قد تمت من خلال تركيب العناصر الجمالية لكل من السينما والحلم والأسطورة. كذلك كشفت أن الاشتغال على الحلم والأسطورة في الفيلم فتحت آفاق دلالية مغايره وفاعله ومضافة للأسطورة. وتحقيقا لهدف البحث أيضا قد تم اختيار عينة البحث اختيارا قصديا وهو فيلم "أوديب ملكا" عن الأسطورة التي كتبها سوفوكلس ولمخرج عالمي هو الايطالي بازوليني