عناصر مشابهة

قراءة جديدة في هدنة الإمام الحسن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التميمي، هادي عبدالنبي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبد، رفعت أسودي (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج17, ع1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:689 - 699
ISSN:1991-7805
رقم MD:635046
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"عرض البحث قراءة جديدة في هدنة الإمام الحسن عليه السلام. فقد شاع خطأ في الروايات التاريخية إطلاق تسمية ما جري بين الإمام الحسن وبين معاوية مصطلح الصلح وبالرجوع إلى أمهات الكتب في اللغة وجد أن الصلح يعني القطع في الأمور والمتفحص في التاريخ يجد أن الأمر الذي اتفق عليه الإمام الحسن لم يكن سوي هدنه إلى أمر محدد تنتهي بهلاك معاوية كما أنه سيجد أن الرؤية التاريخية التي تخص هذه الحقبة التاريخية قد دونت بأيدي كتاب السلطة الأموية ووعاظ السلاطين لأصبح الأمر واضح عن سبب إطلاق هذه التسمية على قضية الهدنة. وأوضح البحث أنه قد بويع الإمام الحسن بعد وفاة والده بيومين وحينها بلغ مسيرة جيش الشام إليه تجهز وسار من الكوفة يريد معاوية إلا أن خذلان جيشه وقادته ومن ثم انتهاب متاعه وطعنه في فخذه أدي إلى مهادنة معاوية وكتب له بذلك شروطاً وقد جاءت العديد من الروايات في هذا الأمر أشارت إلى عدة أمور منها أن أمر الخلافة لا يترك بأي حال من الأحوال لمعاوية ليبت فيه قبل وفاته وإنما الأمر بعده شورى بين المسلمين في رواية وإلى الإمام الحسين في رواية أخري فهو بهذا يري أن الخلافة حق له يتركه لغرض إصلاح الأمة إلى حين. وأشار البحث إلى أن المتتبع لبنود الهدنة سيجد التركيز المريب من المؤرخين على الشروط المالية في الوقت الذي أهملوا فيه عن عمد التركيز على الجانب السياسي في بنود الهدنة وبخاصة أمر خلافة المسلمين فأحاطوا الأمر بضبابية عجيبة إذ تركوا أمر الخلافة من دون أن يذكروا شيئاً عنها بالرغم أن الخصومة السياسية هي أحد الأسباب الأساسية في الخلاف والذي بناء عليه تم الدس في الحديث النبوي الشريف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"