عناصر مشابهة

التناص القرآني في روايتي (أولاد حارتنا) و (ميرامار) لنجيب محفوظ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Quranic Intertextuality in Najib Mahfuz’s two novels: “Awlad Haratina” and Miramar
المصدر:مجلة الدراسات اللغوية والأدبية
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية
المؤلف الرئيسي: عموري، نعيم (مؤلف)
المجلد/العدد:س5, ع2
محكمة:نعم
الدولة:ماليزيا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:161 - 182
ISSN:2180-1665
رقم MD:634910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تطور النقد الأدبي الحديث بنظريات متعددة خاصة بقضايا اللغة والدرس اللساني، ومن هذه النظريات نظرية التناص التي دعت إليها كريستيفا التي استلهمت فيها آراء أستاذها باختين، والذي تبع آراء أستاذه دي سوسير في اللغة وكوكبة النص. والتناص في اللغة أنواع عدّة، ومن أبرزها التناص القرآني الذي استخدمه نجيب محفوظ في رواياته؛ إذ كشفت عنه روايته "أولاد حارتنا" ورواية "ميرامار" اللتين حاول إظهار أثر القرآن الكريم فيهما عبر التناص الداخلي والتناص الخارجي، وذلك برصد ما يجول بخاطر الكاتب في هاتين الروايتين، حيث يحثّ فيها الإنسان على الهمة والنهضة في مجالات الحياة، ويبين مساوئ الجهل والتأخر. ويحاول الباحث كشف ما وراء هذا التناص القرآني من تلميحات وإشارات ورموز؛ للوصول إلى المفاهيم الماورائية للتناص القرآني في هاتين الروايتين. وفي هذه الدراسة تبين أنّ نجيب محفوظ استخدم القرآن الكريم بوصفه عنصراً فعّال في أحداث رواياته، ولم يكن يسخر من الآيات القرآنية كما وُرد عنه من قبل الكتّاب، وإن الهجمة التي شُنّت عليه إبّان كتابة رواية "أولاد حارتنا" كانت غير عُقلانية؛ لأنّ محفوظ استفاد من القرآن الكريم لتبيين آرائه في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

Modern Literary Criticism has developed with the development of the issues in linguistics and the studies of language of which intertextuality is one of them. Najīb Mahfūz in both his novels “Awlād Hāratinā” and “Mīrāmār” had deployed the intertextuality of the Holy Koran within and outside of the novels. This was done through the characters of these two novels, through his monologue that was pondering on the question of determination and development in the various fields of life and the negativity of ignorance and backwardness. This paper attempts to uncover the inferences, signification and symbols of the elements of intertextuality in order to arrive at the metaphysical concepts of the Koranic intertextuality in these two novels. It concludes that Najīb Mahfūz had effectively deployed these elements in the plots of his novels and he was innocent from using the verses of the Koran in sarcastic manner as suggested by a number of critics. The accusation was uncalled for as he was referring to the Koranic verses to express his views on society, politics and culture.