عناصر مشابهة
بيت ورائحة
| المصدر: | مجلة الدوحة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الإعلام
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س8, ج90 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | قطر |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1436 |
| الصفحات: | 78 - 79 |
| رقم MD: | 634665 |
| نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | "استعرض المقال قصة قصيرة بعنوان بيت ورائحة. تحكي القصة عن شخص يُدعى صابر كان قد فقد حاسة الشم نهائياً منذ أربع سنوات ولا يعرف كيف سُرقت منه لكنه يحتفظ بذاكرة الروائح بما فيها السيئة وهذا جعله لا يتحمل تغيير الأماكن التي اعتاد عليها قبل أن يفقد الشم، ويستطيع صابر الاستمرار في إخفاء عجزه عن الشم فهو يدرك بأنها الحاسة الوحيدة التي يمكن التستر عليها حيث يسمع نفخات متتالية يصدرها بانتظام بخاخ أوتوماتيكي معطر تحسباً لأية زيارة وعند كل رشة صادرة عن البخاخ يتهيأ له طارق على الباب. وأشار المقال إلى أنه خابت جل محاولات صابر في تحمل إقامة غير هانئة حيث ضرب من النحس ينتشر في أنحاء البيت ما نفعت معه لا بخور ولا تعاويذ وقد وصلت جسارة زلزاله مداها عندما تخطت المكان والزمان إلى قطع صلته بالأحلام مرة تناول دواء في كأس بلاستيكية فغفا على صورة نافذة تؤطر حيزاً صغيراً من السماء في غفوته رأي أحداً يستيقظ مفزوعاً ولو أن غريب الأطوار لم يقتحم البيت بجلجلة أيقظته لكان قد سأله بفضول عن أسباب فزعه. وأوضح المقال أن صابر كان مدركاً بأنه ليس بالإمكان التريث في الأكل داخل المطاعم الشعبية لم يكن يستطيع تحمل رؤية الناس وهم يأكلون أو ينظرون تجاهه وهو يأكل فتناول الطعام من العادات اللطيفة التي يجب ممارستها سواء بمفرده أو برفقه أحد يحبه كما تجنب صابر هذه الوجبات منذ التغيير الكبير الذي طرأ على بيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
