عناصر مشابهة

غواية الكلمات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الملوح، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد:س7, ج83
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:162
رقم MD:634530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان (غواية الكلمات)، للكاتب عبد الوهاب الملوح. وأوضح المقال إن الكتابة فن وهي ترويض للكلمات بحثاً عن الحقيقة فيها. كما أكد أن الكلمة مستودع للحقيقة وخزينتها؛ وكذلك سرها وبهاؤها؛ فضلاً عن قدرتها على التجلي والتخفي؛ والكلمة استعارة الحقيقة؛ ومجازها؛ وصورتها؛ كثافتها وبساطتها؛ بل إنها عند بعضهم الحقيقة حيث إنها "في البدء كانت الكلمة" ولأن الإنسان منذ قذِف به إلى هذه الأرض يبحث عن الحقيقة، والكتابة محاولة فنية بالكلمة بحثاً عن الحقيقة، فالكتابة ضرورة. كما أشار المقال إلى أن الكلمة حرف والحرف ظاهر يطعن بالشك، وإنه موطن احتمال قاتل. وبين أن الحرف مرقي من مراقي التألق؛ وموطئ قدم للوجود. وبين أن أسرار الحرف عديدة وجميلة؛ بهية وفاتنة؛ لكنها قاتلة. وأظهر أن النفري تجلت له أسرار الحرف حتى جعل له من خلاله مواقف وخطابات لا يدركها غير ما أدركته الذات الإلهية بسرها. واختتم المقال موضحاً أن كل كتابة جنون، والجنون يعتبر حالة من حالات الوعي المصطفاة، وإنها غواية تبحث عن معني تهشم غموضاً فتبدي غلالة أفكار، وهي خواتم من رمل تعقد الريح سوالفها وتصرها فصوصاً تومض فتغشي الأبصار فإذا الكل عمي، وعندما قيل لبشار بن برد؛ ما مهنتك يا هذا؟ قال بعد أن تنحنح كعادته وضرب كفاً بكف وقهقه بصوت الجهر: أعقد اللؤلؤ، كيف يعقد اللؤلؤ من كان أعمي، فقال الشيخ عبد القاهر الجرجاني: إنه يقصد باللؤلؤ؛ الحروف، وإن الحروف تفتح بصيرة الأعمى وتجعل غشاوة في عين من يري، ليس مجنوناً ولكنه ليس عاقلاً من يمجد ما في الكتابة من عمي نافذة البصيرة مشرق المحيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018