عناصر مشابهة
من تقليب الذاكرة إلى ترتيب الواقع
المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: |
وزارة الإعلام
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: | قطر |
التاريخ الميلادي: | 2015 |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 148 - 149 |
رقم MD: | 634419 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان (من تقليب الذاكرة إلى ترتيب الواقع). وأشار المقال إلى أن الرومانسي الفرنسي أوجين دولاكروا صور المغرب بريشته في 1832، ويحيلنا التاريخ على الصور الفوتوغرافية "الكولونيالية"، التي اعتمدت موضوعية توثيقية تتوخى الهيمنة والتوسع. كما تناول المقال أن الصحافة لعبت دورا فاعلا في تطوير المنتج الفوتوغرافى مع تجاوز الحس التسجيلى البارد، باعتماد الروبورطاج الذي منحه نبرة فنية. وأظهر المقال إلى أن التجربة الإبداعية تحولت إلى توسيع حقل الحريات المرهون بالتفاوض المستدام مع حدود السلطة، وإعادة النظر في جدوى الفن ومكانته الكونية. واختتم المقال إلى أن الفوتوغرافيا في المغرب بقت أكثر فاعلية في التلاعب بالعلامات وتقليب الذاكرة واستبطان التراث، كما توصل المقال أن الفوتوغرافيا في المغرب، صارت مع الأجيال الجديدة تخلق "تصورات "حميمة، شفافة وهادئة، تتقاسم الذات والآخر لتوليف صورة المغرب المعاصر بتناقضاته وانتصاراته وإخفاقاته. من داخل منظومة الفنون المعاصرة المطبوعة بروح ثورية بادية أحيانا، تبقى الفوتوغرافيا في المغرب، أكثر فاعلية في التلاعب بالعلامات وتقليب الذاكرة واستبطان التراث. وفي قدرتها على استنطاق واستغوار أعطاب المجتمع، صارت مع الأجيال الجديدة تخلق » تصورات « حميمة، شفافة وهادئة، تتقاسم الذات والآخر، لتوليف صورة المغرب المعاصر بتناقضاته وانتصاراته وإخفاقاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|