عناصر مشابهة

هل الشأن أن تحب أم الشأن أن تحب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: طالبي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع40
محكمة:لا
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:40 - 42
ISSN:1112-6825
رقم MD:634407
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى استعراض تساؤلا بعنوان هل الشأن أن تحب أم الشأن أن تحب. وأوضح المقال أنه لما كانت المحبة هي المحركة بمعني أن أصل جميع الحركات هو الحب، كان كل محب يسعي سعيا حثيثا في إرضاء محبوبه، وهذا أمر لا غرابة فيه، ولكن هل هذا يكفي لأن يحبك من تحبه. وأكد المقال على أن الأولى "أن تحب" يمكن أن تنال بالادعاء وأن لم يكن هناك عمل ووفاء، أما الثانية " أن تُحَبْ": فلابد لها من دليل وحجه وبرهان، ومن طمع في بغير ذلك طمع في المستحيل. وذكر المقال أن بينات أبناؤها أدعياء ولتكن حجتك وبرهانك على دعوى المحبة وصحتها ما يأتي؛ أولا: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به، ثانيا: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، ثالثا: دوام ذكر الله سبحانه وتعالى، رابعا: إيثار محبة "الله" عز وجل على محابك عند غلبات الهوى، خامسا: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها، سادسا: مشاهدة بره وأحسانه ونعمه الباطنة والظاهرة، سابعا: انكسار القلب بين يديه "سبحانه وتعالى"، ثامنا: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، تاسعا: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب التمر، عاشرا: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين "الله" سبحانه وتعالى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018