عناصر مشابهة

السطو الفكري : من النسخ الى المسخ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: المشاقي، عرسان عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد:مج34, ع389
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:14 - 19
ISSN:1319-1268
رقم MD:634011
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم قضية السطو الفكري من النسخ إلى المسخ. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تضمن تعريف السطو الفكرى، فهو ظاهرة شاذة لم تأخذ طريقها إلي الاتساع والانتشار إلا عندما ظهرت الشبكة العنكبوتية وتوغلت في حياة الغالبية العظمي من المجمعات بمختلف فئاته وفي مقدمتها الفئات المعنية بالبحث العلمي والتأليف حيث أصبح السطو سمة بارزة في حياة أولئك الذين يستغلون الانتشار السريع للملايين من المعلومات والأفكار والأبحاث التي تحمل أسماء أصحابها، حفاظا عليها من أي سطو يقوم به الباحثون عن المعلومات فيسر قونها من أجل الارتفاع بالشهرة أو تحقيق مكسب مادي وهذا السطو قد يكون في مجالات علمية أو أدبية أو اجتماعية أو فنية أو نحوها. أما المحور الثاني تتبع أسباب السطو الفكرى، وأخطاره والأشخاص الذين يمارسون السطو الفكرى. وكشف المحور الثالث اخطار هذه الظاهرة على البحث العلمي الذي يمثل ركنا أساسياً من أركان التنمية والبناء.واختتم المقال بالإشارة إلى أن من يمارسون السطو الفكرى يمكن أن يطلق عليهم لقب اللصوص، وضعفاء النفوس. كما أن هؤلاء يشكلون خطراً عظيماً على المجتمع ويكمن الحل في ذلك لوضع كود على إصدار يخص المؤسسة العلمية والتعليمية، وبذلك يحرم اللص من سرقة واستغلال ذلك. وأن العقوبة الواجب تطبيقها على هؤلاء تتمثل في احالتهم للقضاء الشرعي، حيث يعد ذلك حرابة فكرية وهي أخطر من السرقة العينية. وتبين علاج مشكلة السطو الفكرى، تتمثل في نشر الوعي الإعلامي، بأن ذلك قرصنة قبل أن تكون سرقة وإحالة الحالة للمحكمة الشرعية للنظر بإقرار العقوبة التي تؤثر شرعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018