عناصر مشابهة

رونيه، فوتيه: خيارات السينما ، مبادئ الفرد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: قادري، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد:س8, ج88
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:20 - 21
رقم MD:633645
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "خيارات السينما-مبادئ الفرد". تناول المقال عدة نقاط منها: خيارات السينمائي فهي خيارات مواقف ومبادئ تنبع من قلب كل فرد. وأشار المقال إلى إيمان المخرج "رونيه فوتيه" بأن التنديد وحده لا يكفي، وأن رؤية الأشياء بالعين خير من السمع بها. كما أشار المقال إلى العديد من المتابعات والمضايقات والمنع التي كان يتعرض لها "رونيه فوتيه" في "فرنسا"، فقرر بعدها التوجه إلى "تونس" فبدأ ممارسة عمله السينمائي من جديد، فقام باكتشاف الممثلة الإيطالية "كلوديا كاردينالي" المولودة بتونس، والتي أشركها في فيلم قصير بعنوان "العقد الذهبي"، والذي حقق نجاحا معتبرا بمهرجان "برلين" السينمائي. كما كشف المقال عن أول مدرسة جزائرية أسسها "رونيه فوتيه" في قلب الجبال والغابات، لتعليم وتلقين مبادئ السينما، والتي التحق بصفوفها الكثير من المناضلين. كما شمل المقال على أبرز أعمال المخرج "رونيه فوتيه" كفيلمه الوثائقي "الجزائر تحترق"، وعندما أستقلت الجزائر استكمل الرجل مسيرته فيها، حيث ساهم في تأسيس وهيكلة وتقنين قاعات السينما والهيئة المسيرة لها، وبعد أن تأكد بأن السينما بخير في هذا البلد غادرها وأتجه إلى "فرنسا"، ليواصل رحلة الكفاح والنضال. وأختتم المقال بمقولة "رونيه" في أحد لقاءاته الإعلامية والتي تمثلت في "أصور ما أراه، ما أعرفه، ما أعتبره حقيقة"، وبعدها منعت الحكومة الفرنسية معظم أعماله السينمائية. وأختتم أيضا باعتراف العديد من المثقفين الفرنسيين بأهمية هذا المخرج الذي كان مناضلا في سبيل الحرية وإعلاء كلمة السينما المجدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018