عناصر مشابهة

ثورة المعلومات لا تعني بالضرورة ثورة المعرفة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أسعد، أوس أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج43, ع520
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:47 - 53
رقم MD:632364
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان ثورة المعلومات لا تعنى بالضرورة ثورة المعرفة. وأشار المقال إلى الغزو الإعلامي الأمريكوصهيوني للعالم، وكيف يواجهه الاعلام العربي مواجهة عقلانية، وذلك من خلال عرض كتاب (الإعلام- أدوار وإمبراطوريات) للدكتور "هزوان الوز"، والذي تدور محاوره بين اتجاهين: إعلام هزيل والذى يجب إصلاحه بما يتناسب وروح العصر، ولكن كيف، وبأية أدوات، وآخر غربي قوي التأثير يمتلك الأرض والفضاء مستفيداً من كل ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في تصدير أفكاره وثقافته على حساب الهويات القومية التي وجدت نفسها عارية أمام مآزقها التاريخية والإيديولوجية فلم تجد مفراً من الهروب إلى قواقعها الذاتية واجترار أوهامها. وأشارت الدراسة إلى أن هذا ما جعلها تقع فريسة تقديس للذات، وما يصدر عنها من إعلام مرضي هو الآخر مقدس لا يجوز المساس بخطوطه الحمراء وهيبته. واختتمت الدراسة برؤية نظرية عامة تتعلق بواقع وآفاق الإعلام العربي يقترحها الباحث المصري السيد ياسين. وأوصت الدراسة بضرورة رسم خرائط معرفية للاتجاهات الإيديولوجية في الوطن العربى، وأن هذا سيفيدنا في معرفة الواقع الذي نريد تغييره وتحديد ملامح هذا التغيير واتجاهاته، والقضاء على كل التعميمات المسيئة للعرب والمسلمين التي تصوغها الدوائر الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018