عناصر مشابهة

الوعي الحضاري في الفكر العربي المعاصر: قراءة في كتاب "أوروبا والإسلام" هشام جعيط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: صفار، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:27 - 96
رقم MD:631070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الوعي الحضاري في الفكر العربي المعاصر من خلال قراءة في كتاب " أوروبا والإسلام " لهشام جعيط. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الوعي الحضاري في مرآة الفكر العربي الحديث والمعاصر من حيث انعكاس فكرة الوعي الحضاري في فكر الأفغاني ومحمد عبده بإطار قراءة ألبرت حوراني لهما، وانعكاس فكرة الوعي الحضاري في فكر جعيط في إطار قراءة حسن حنفي له. وكشف العنصر الثاني عن الوعي الحضاري في فكر هشام جعيط. وحدد العنصر الثالث أبرز أنواع المرايا عند جعيط، ومنها، المرايا القروسطية والحديثة، مرايا المثقفين الفرنسيين، مرايا الباحثين الأوروبيين، مرايا الفكر الألماني. وتطرق العنصر الرابع إلى أفعال المرآة عند جعيط. وأشار العنصر الخامس إلى تجربة المرآة عند جعيط، من حيث ديالكتيك الأنا- الأنا الأخر، وديالكتيك الأنا- الأخر. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن هشام جعيط ذهب في البداية إلى أنه بعد الصراعات بين الإسلام والغرب لم يعد في الإمكان الحديث عن أي كيان حضاري كما لو كان كتلة صلبة موحدة فلم يعد الإسلام الموحد المتماسك موجودا، وكذلك الغرب الذي صار يدرك نفسه ويدركه الأخرين باعتباره مركبا غير متجانس، ولقد حدث تشظي في الثقافة الغربية ولم تعد الحداثة تنتج سوى ثقافات وحضارات فرعية. كما أشارت الخاتمة إلى أن جعيط حاول في أكثر من موضع الحفاظ على ثوابت لا يمكن التنازل عنها في الإسلام وهي عناصر متجاوزة للزمان، وأن الوعي الحضاري لجعيط يتسم بالقلق الشديد والتوتر العالي فهو لم يذب في الآخر بالكلية ولم يتخطط بكيانه الكلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018