عناصر مشابهة

المحاكاة عند أرسطو

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البلاغة وتحليل الخطاب
الناشر: ادريس جبري
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:151 - 153
ISSN:2028-9456
رقم MD:629796
نوع المحتوى: اخرى
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"عرضت الورقة بعض المصطلحات والمفاهيم. فتشكو البلاغة العربية خصوصاً في الدراسات التي تنحو نحو التجديد والاستفادة من منجزات البلاغة على الصعيد العالمي من نقص كبير في مجال ضبط المصطلح وتدقيق المفاهيم فكثير من المفاهيم ما تزال على الصعيد العربي لم تثبت على مصطلح مجمع عليه وكثير من المصطلحات الرائجة تعاني من الغموض والتشويش ولا تخضع لما يتطلبه المصطلح من شروط تجمع المعاني المكونة للمفهوم وفى نفس الاتجاه تشكو البلاغة العربية من قصور في ضبط المصطلح في التراث البلاغي العربي وتدقيق دلالته ووعياً بعمق هذا الإشكال المزدوج وما يمكن أن يترتب عنه تفتح مجلة البلاغة وتحليل الخطاب أمام الباحثين ركن المصطلحات ومفاهيم فضاء لمناقشة هذا الإشكالات. واستعرضت الورقة مصطلح المحاكاة عند ارسطو فالمحاكاة من المصطلحات المركزية في شعرية أرسطو وتتجه إلى تحديد طبيعة العلاقة بين الشعر الدرامي والواقع إن والمحاكاة عند أرسطو هي روح الشعر وجوهره فهي التي تميزه عن النثر وليس الأوزان، وهناك علاقة وطيدة بين كلمتي محاكاة وإيمائية وذلك على اعتبار أن الكلمتين تنتميان إلى نفس الجذر وهذه العلاقة تدل على أن المحاكاة تتضمن بعداً مسرحياً واضحاً وأرسطو نفسه يصرح في غير ما مرة بأنه لا يمكن أن تكون هناك محاكاة بدون فعل وبأن أهم أجزاء المأساة هو الحكاية أو تركيب الأفعال ولأجل ذلك فقد أقصي ارسطو الشعر الغنائي من نظريته الشعرية. وأوضحت الورقة أن المحاكاة عند أرسطو لا تقتصر على العمل الشعري وإنما تشمل عنده مختلف الفنون الملحمة والمأساة بل والملهاة والديثرمبوس ويتناول الاختلاف بين هذه الفنون ثلاثة عناصر وسيلة المحاكاة وموضوع المحاكاة وأسلوب المحاكاة، أما من جهة الوسائل فإن وسيلة الرسم مثلاً هي الألوان ووسيلة الرقص هي الوزن وحده ووسيلة الموسيقي هي الوزن والإيقاع ووسيلة الشعر التراجيدي والكوميدي هي اللغة والوزن والإيقاع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"