عناصر مشابهة

مرايا الحيف الإنساني وانفلاتات البوح الذاتي في " إغماض العينين " للؤي حمزة عباس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: الزبيدي، وسن عبدالمنعم ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج59, ج2
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:45 - 74
رقم MD:629742
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن شق سجوف ما في داخل النص الإبداعي للوصول إلى سمات التفرد، والتميز يقتضي التوسل بالمنظومة المفهومية، ومسالك الثقافة المحكمة التي ما أن يتحقق وجودها حتى تنتفي النظرة السكونية لتحل محلها النظرة الدينامية المرتهنة بتمظهرات الوعي الذهني، ومحفزات العملية الإدراكية المتأتية بواسطة التمثيل الفكري المتوقد مثل سيرورة ناجعة لسير أغوار الثراء المفعم، والحيوية المخبوءة في ذلك النسيج المحكم سواء أكان على مبطنات الظواهر، ومخفيات السطوح البادية، أم على سبيل كينونة الجواهر. \ يسعى هذا البحث إلى استنطاق سرد لؤي حمزة عباس في مجموعته (إغماض العينين) الصادرة في عام 2008م عن دار أزمنة في عنان\ ، لاستكشاف مكامن الإشعاع، وما يترشح عن اتساق أحجارها التي انتظمت، وتراصفت ضمن هيكل معماري مكتمل العناصر متوهج السنا نجم عن تلاحمه، وانسجامه تكوين كتلة بلورية مشعة في الإستثراء والانفتاح من النصوص ومن القراءات تتجاذبها حساسية فياضة تعبر عن تجارب واقعية معيشة جردت إشكالية الصراع الجدلي الإنساني ، وانعكاسات هذا الصراع ، ومآله الصائر على الشخوص ، والفئات والمجتمع صورا تبلور عنها خلق كيان فني سردي فريد منفتح على منافذ العقل عاكسا تشظيات الذات ، وتمزقها أمام الضغوطات الخارجية ، والداخلية الناجمة عن إرهابات السلطوية ، وتناحرات الحروب ، وما خلفته من دمار أشراب في خلايا النفس المنسحقة جراء المحن الكبرى فإذا بالتجربة الأدبية تتحول عبر الحساسية التعبيرية معينا خصبا في الكشف عن مجسات الفكر التي غذت أدب الكاتب ، بروح وجودي وقانون فني معا مما يجعله أدباً متميزاً من غيره باعتماده أنساقا فكرية ، وبلاغية ، واجتماعية محملة بشحنات معرفية ثرة تمتح من معين اللغة بأساليب خلافة ووعي تام يرتكز على ركح ثلاثي، فني، إنساني، سياسي، وما يتم من تواشج ذلك كله من إخصاب التنافرات التي تولد تلقائيا من مكونات الخطاب الإبداعي بتعدد ملفوظاته، وآليات تشكله، وانتظامه فضلا عن تكثيف دلالاته. \ إن إجراءات البحث تطمح إلى تجلية بنى النص، وملاحقة عناصر تشكلها السردي على وفق النظرة الابستمولوجية (المعرفية) المحايثة للكشف عن الأشكال اللغوية المترعة بالقصدية\ ، والأسلوبية المثيرة، وشبكاته الرهيفة ورؤاه الملفعة بالصمت المكبوت، والغموض، والإنزياح، وفاعلية ذلك كله في إنتاج النص.