عناصر مشابهة

إخفاق الحركة الإسلامية في السودان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: علي، حيدر إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج14, ع54
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:58 - 63
DOI:10.12816/0024021
ISSN:2356-9093
رقم MD:623401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "إخفاق الحركة الإسلامية في السودان". وأوضح المقال أن أحوال الحركات الإسلامية في كل قطر تتميز بالخصوصية والتباين، رغم عمومية بعض الأهداف ومحاولات التنسيق، وحتى وجود تنظيم عالمي، فلكل حركة إسلامية سياقها التاريخي الاجتماعي الذي يحدد نشأتها وتطورها ومستقبلها، فقد ولدت الحركة الإسلامية السودانية في مجتمع يوصف تدينه بغلبة التصوف والمعتقدات الشعبية عليه، وكان نتيجة ذلك، ظهور تيارات إسلامية تقليدية يمكن على أسس دينية طائفية أو طرائقية. واشتمل المقال على عدة نقاط منها: أولاً "البدايات والتطور"، ثانياً "مقدمات التمكين"، ثالثاً "التمكين بين التجربة والخطأ"، رابعاً "أي مستقبل لدولة الحركة الدينية؟". واختتم المقال بالتأكيد على أن الحركة الإسلامية حاولت القيام بمراجعات ونقد ذاتي، ولكن ذلك انتهي بانشقاقات، وكان أولها تأسيس حزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة "الترابي" عام 1999، وفي الفترة الأخيرة إنشق القيادي "غازي صلح الدين" وكون في منتصف نوفمبر 2013 حزب "حركة الإصلاح"، وفي نفس الوقت، شكل بعض الأكاديميين الخارجين عن الحركة مجموعة "الحركة الوطنية للتغيير"، ولم تتحول بعد إلى حزب، وهكذا انتهت تجربة السلطة والحكم بتشرذم الإسلاميين وتراجعه عن أشواق "مجتمع المدينة" الذي بشروا به السودانيين ولم بعد لهذه الحركة المقسمة تنظيمياً، والفاقدة للفكر المتجدد والمجتهد أي مستقبل، فالحركة الإسلامية السودانية قد ماتت سريراً، ولكن بحكم ركود المجتمع وغياب البدائل، يمكن أن يستمر هذا الوجود لفترة قادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018