عناصر مشابهة

الممارسة الأمريكية للقوة في ضوء الخبرة التاريخية الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن ايدامو، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:155 - 173
ISSN:2351-843x
رقم MD:622562
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الممارسة الأمريكية للقوة في ضوء الخبرة التاريخية الإسلامية. استخدمت الدراسة المنهج التصارطى الذي يسم حركة الإنسان نحو المستقبل بهدف تزكية واقعه من خلال الاهتداء بمدركاته الجماعية. انقسمت الدراسة إلى فصلين أساسيين. الفصل الأول عالج مفهوم القوة في الخبرة الإسلامية وتطبيقاتها؛ وذلك من خلال عنوانين أولهما: مفهوم القوة وفق الرؤية الإسلامية، وثانيهما: تطبيقات القوة في الممارسة التاريخية الإسلامية. أما الفصل الثاني عرض مفهوم القوة في الخبرة الأمريكية؛ تحت عنوانين هما: المنظور الغربي الأحادي للقوة، ثم نشأة الولايات المتحدة وممارسة القوة. واختتم البحث بتطرق إلى نقد التوظيف الأمريكي للقوة من منظور حوار الحضارات، فيمكن التأكيد على أن التوظيف الأمريكي لعناصر القوة توظيف يجعل من هذه العناصر وسيلة لخدمة أهداف لاعقلانية. وقد كان ذلك بشهادة من خبروا الحضارة الغربية، ويتعلق الأمر بماكس ويبر، حيث وجد أن " عملية العقلنة والترشيد تنصب على الوسائل والأدوات وحسب، أما الأهداف فهي متروك لاختيار الأفراد، الشيء الذي يعد ظاهرة مشتركة بين النازية والصهيونية، وسمة حاضرة في الممارسة الحضارية الغربية، وبالأخص الأمريكي منها. في حين نجد أن توظيف القوة في الممارسة الإسلامية، وفى عالم يتسم بانتشار معظم عناصر القوة المادية، لا تغيب الجوانب المعنوية عن الأهداف التي تتوخاها، وذلك من خلال انضباط توظيفاتها بالمقاصد الرشيدة التي حددتها مرجعيتها المتجاوزة، والتي تعمل (من خلال سمتها المتجاوزة هذه) على ضبط أنانية الذات البشرية، والتي تتجلى في الرغبة في احتكار واستعراض أكبر قدر من القوة. فمصداقية وشرعية القوة وفق المنظور الحضاري الإسلامي تتحدد بناء على ما يمكن تحقيقه من سلم وعدالة وأمن للبشرية جمعاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018