عناصر مشابهة

الاتفاقيات المغربية الاسبانية قبل الحماية : مقاربة تاريخية قانونية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بورزمي، لبنى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:92 - 111
ISSN:2351-843x
رقم MD:622510
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"عرضت الدراسة الاتفاقيات المغربية الاسبانية قبل الحماية مقاربة تاريخية قانونية. فالموقع الجغرافي للمغرب في الشمال الإفريقي الغربي من جهة والموقع الاسباني بشبه الجزيرة الايبيرية من جهة ثانية جعل البلدين يعرفان تقارباً جغرافياً حيث لا تفصلهما ببعض مدن المتوسط إلا بعض عشرات الكيلومترات فقديماً كانت العلاقات بين البلدين تارة تطغي عليها الحروب والصراعات وتارة أخري فعل الهيمنة والوصاية وصلت إلى حد إلغاء الوجود خاصة في التاريخ القديم التاريخ الذي كان فيه صوت القوة يعلو ولا يعلي عليه أما اليوم فقد طغت عليها المصالح الاستراتيجية الكبرى. وتناولت الدراسة معاهدات اللامتكافئة بين المغرب وإسبانيا فقد عرفت العلاقات المغربية الإسبانية عدة محطات تاريخية أطرتها ظروف ومعطيات تاريخية ساهمت بشكل كبير في ترسيخ الأسس القانونية المنظمة لها وكان هذا في ظل الضعف الذي كانت تعيشه المملكة المغربية خلال القرن التاسع عشر حيث فرضت إسبانيا توقيع مجموعة من المعاهدات توصف بأنها معاهدات غير متكافئة البعض منها كان قبل حرب تطوان أما البعض الآخر فقد كان بعدها. ثم تطرقت الدراسة الاتفاقيات الممهدة لاحتلال المغرب وآثارها فقد مهدت فرنسا لهيمنتها على المغرب بإبرام سلسلة من الاتفاقيات السرية مع الدول الإمبريالية التي كانت تنافسها في المغرب فاعترفت في نونمبر 1902 بمصالح إيطاليا وحقوقها في ليبيا مقابل اعتراف هذه الأخيرة بمصالح فرنسا في المغرب ثم عقدت بريطانيا الاتفاق الودي في 8 إبريل 1904 أطلق يد بريطانيا في مصر مقابل حرية فرنسا في المغرب، أما عن مظاهر التأثير على الميدان المالي والاقتصادي إن أبرز آثار هذه الاتفاقيات بالنسبة للمجتمع تجلى في ظاهرة الحمايات التي كانت ركنا أساسياً في تطبيق بنودها فقد أبرزت هذه الظاهرة فئة اجتماعية متميزة عن البناء العام من خصوصياتها امتلاك وسائل النفوذ والثروة اللذين ارتباطا جدلياً وقد برز نفوذ هذه الفئة في العلامات العامة مع بقية المواطنين إذ ساهم المحميون وعلى الخصوص اليهود منهم إلى جانب الأوروبيين في كل عمليات التدليس التجارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"