عناصر مشابهة

التغير الإجتماعي الأنثوي في المجتمع الجزائري وجدلية التقليدي العصري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الافريقية
الناشر: جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية
المؤلف الرئيسي: نوراف، قنيفة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:275 - 331
ISSN:6018-1110
رقم MD:622059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بعد سنوات من العمل وبذل الجهد، اكتسبت المرأة الجزائرية العديد من الكفاءات والقدرات التي مكنتها من تفجير طاقاتها الإبداعية، لكنها وبالمقابل وجدت نفسها محاطة بالعديد من مسؤوليات العمل الخارجي، الاهتمام بالبيت والأطفال، مواصلة التعليم، قيادة مناصب عالية... ولأن المجتمع لم يتهيء لتقبل الدور الجديد لها بما يحمله من أعباء ومسؤوليات فقد وجدت نفسها محاصرة بين النظرة التقليدية من جهة، والرغبة الذاتية في تحقيق طموحاتها وأهدافها من جهة أخرى. ومع تعدد المسؤوليات والمطالب والتوقعات من طرف المحيطين بها أصبحت غير قابلة للاستجابة لكل الطلبات الشيء الذي أدي بها إلى الوقوع في صراع نفسي داخلي، وأخر اجتماعي خارجي نتيجة تعارض الأدوار وتعددها مما كون لها إحساس بالقلق والاضطراب. \ يحدث كل هذا في ظل التغير الاجتماعي الذي عرفه ويعرفه المجتمع، هذه الظاهرة التي تعتبر مقلقة لأنها تستدعي تغيرا في الفضاء الاجتماعي، وتوخي أدوارا جديدة مختلفة عن القديمة، وقد تؤدي إلى وقوع صراع حقيقي يعشه الأفراد ويحاولون التكيف معه. وهذا ما نلمسه في واقع المرأة الجزائرية، حيث أن التعليم والعمل كعاملان من عوامل التغير الاجتماعي تسببا في صراع حقيقي لأن خضوعها إلى نموذج تربوي تقليدي حدد لها أدوارا خاصة مما صعب من عملية التخلي عن هذا التقسيم.