عناصر مشابهة

السيادة الوطنية والوسائل السلمية لتسوية المنازعات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: الاسدي، وداد مهدي هادي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج7, ع18
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:252 - 290
ISSN:2070-9838
رقم MD:621888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" السيادة الوطنية والوسائل السلمية لتسوية المنازعات". وتناولت الدراسة عدد من المحاور منها، أولاً: أن ظهور السيادة كفكرة حديثة استمدت وجودها من وجود الدولة نفسها، وأنها ليست شكلية تتبناها الدولة بل هي مبدأ يعكس المظاهر الحقيقية للدولة في علاقاتها الداخلية والخارجية على حد سواء. ثانياً: توصف السيادة بعدد من الصفات ومنها: إن السيادة واحدة في الدولة ولا توجد في الدولة الواحدة أكثر من سيادة، أي توجد في الدولة سلطة تشريعية و تنفيذية و قضائية واحدة، وهذا ما يطلق عليه وحدة السيادة، إن السيادة شاملة و مجردة و يقصد بشمولية السيادة أنها تنسحب لجميع مكونات الدولة بحيث تسيطر الحكومة علي الإقليم وعلي جميع المواطنين. ثالثاً: تنقسم السيادة إلي عدة أنواع وهي " السيادة الداخلية و الخارجية، السيادة الشخصية والإقليمية ، السيادة القانونية و السياسية ، السيادة التامة و السيادة الناقصة .رابعاً: تتخذ أشكال التسوية السلمية للمنازعات الدولية إلي " الطرق الدبلوماسية، المساعي الحميدة، الوساطة، التحقيق “، و التسوية السياسية التي تتم عن طريق المنظمات الدولية. خامساً: يتخذ التحكيم مرحلتين الأولي هي أتفاق يبرمه طرفا النزاع و الثانية هي الحكم الصادر عن هيئة التحكيم، و له نوعين " التحكيم الاختياري الذي يتم الاتفاق عليه بعد نشوء النزاع، التحكيم الاجباري والذي يتم الاتفاق عليه بين الدول قبل نشوء النزاع. وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج و التوصيات و منها، إن السيادة صفة لصيقة بالدولة ولا تتصل بشخص الحاكم ولا يمكن التنازل عنها، أن تطور السيادة أمر يتماشى مع تطور المجتمع الدولي وظهور التنظيم الدولي و نظام العولمة و المطالبات بحقوق الأنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018