عناصر مشابهة

بلاغة التوازى فى الشعر العربى المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: فيدوح، عبدالقادر حبيب (مؤلف)
المجلد/العدد:مج20, ج79
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:63 - 102
رقم MD:621825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على بلاغة التوازي في الشعر العربي المعاصر. التمهيد تحدث عن التوازي وتبئير الفضاء، فلقد بدأ الشعر الحديث يبحث عن سبل أخرى تعزز من دور الكلمة والرغبة في التخلص من رتابة كل ما هو عتيق وهذا ما جعل الشعر يقتحم طرائق جديدة. وانتقل في المبحث الأول إلى توضيح التناغم اللفظي والبياض البصري، فتضافر الفراغ في النص الشعري مع السواد وتموجات النص وفق هذه الثنائية بشكل متناظر ومكرر أحيانا هو ما يوحي في نظر الشاعر بالانسجام بين المعني الموحى به. وعرض المبحث الثاني التوازي الوامض. واختتم البحث بالإشارة إلى إن تركيب إيقاع الشكل البصرى على البياض هو ما ينشئ نتوءا متوازياً لصورة متممة لبناء النص ، ومكملة لمعناه، وكأن حال النص نال حظاً ومنزلة بوضعه في صورتين متكررين ، وبترداد تناغمي متشابك لا حدود له من التقابلات المنتظمة ، وهو ما يقوى ظاهرة الاحتباك فيما أثبتته الصورة الكلية بين نظيرين ، تأخذ من الأولى ما خفى في الثانية، ومن الثانية ما ثبت نظيره في الأولى، وقد تم الاتفاق على " فيه بالوضع الأول، أعنى أن المعنى الثاني له بذاته التسمي بهذا الاسم، وإن لم تكن ثم معادلة ولا مساواة الثاني بالأول؛ لأن الاسم له هو كما قد قيل بالوضع الأول" ، هذا ما أطلق عليه البلاغيون بالحذف التقابلى ، أو الاحتباك . ولعل في هذا التناغم الإيقاعي ما يشكل وحدة النص ونبض تماسكه. كما يبرز هذا التقاطع بين هذين النظرين بشكل واضح، ويتكرر في صورة متوازية بشكل خفي، فإن وقعه، غالباً ما يكون أشبه بالمد البصري بين ما هو فيزيائي وما هو خيالي، إلى ما ليس له حد، وبما لا يقف عند مد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018