عناصر مشابهة

دور نظام التعددية الحزبية في الحياة السياسية للدول: دراسة في أسباب اعتمادها، و أنواعها و خصائص تطبيقها و نتائج تبنيها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: دخيل، محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع29
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:139 - 149
ISSN:1993-7016
رقم MD:621718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
EduSearch
AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:نستنتج من خلال ما ورد في هذه الدراسة، الأهمية البالغة لدور الأحزاب السياسية في مجمل الحياة السياسية للدول خصوصاً، نظام "التعددية الحزبية" الذي قد انتشر في أكثر من ثلاثين دولة، وقد ساهم في بلورة أنظمة سياسية متعددة، وأضفى عليها طابعه الخاص. \ إن ثمرة تبني نظام "التعددية الحزبية" تعود بالفائدة على الناخبين الذين يشعرون أن أصواتهم وتطلعاتهم السياسية قد تمثلت تمثيلا هو الأقرب إلى الصحة عبر النظام الانتخابي النسبي الذي هو على صلة وطيدة بالتعددية الحزبية. \ ولعل من فوائد التمثيل النسبي، أنه يؤدي إلى وجود مجلس تشريعي أكثر تمثيلا لفئات المجتمع، وخصوصا في الديمقراطيات الحديثة التي تواجه انقسامات عميقة، حيث يساعد النظام النسبي على إدراج كل المجموعات الهامة في البرلمان، وهو شرط ضروري لتعزيز الديمقراطية، حيث يؤدي إشراك الأقليات والأغلبيات في إدارة الشؤون السياسية إلى تفادي الكثير من المشاكل التي قد تعترض إدارة الدولة "24" \ تهدف هذه الدراسة، كذلك، إلى تبيان جوانب كثيرة في التعددية الحزبية، التي تجعل دور البرلمان فاعلا ومؤثرا. وإن كانت هناك بعض الثغرات في اعتماد هذا النظام، ومنها ما يرتبط بعدم الاستقرار الحكومي، فأن ذلك ليس أمرا ً عاما ً ولا ينفي كذلك المنافع السياسية في هذا النظام السياسي الذي يتبناه، حيث يسعى جاهدا إلى ضم كل الأفرقاء السياسيين في بوتقة النظام السياسي، ومن ثم إمكان إدخالهم في العملية السياسية ضمن مؤسسات الدولة. وبالتالي، فأن إمكانية تولي السلطة تصبح متاحة لمختلف الأطراف والاتجاهات السياسية، ومن ثم فأن مساهمتها في النظام السياسي ستكون فاعلة وذات جدوى بسبب تبني برامجها السياسية. \