عناصر مشابهة

بلاغة الإقناع : قراءة في خطابة أرسطو

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آداب القيروان
الناشر: جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بن صالح، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع9,10
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:369 - 450
ISSN:0330-6771
رقم MD:621672
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هذه قراءة في "خطابة" أرسطو، تحلل المادة وتركبها، الخطية فيها هي بغاية إقامة البناء وتوضيح النسق، والاهتمام فيها بالجزئيات هو بقصد إبراز الكليات وكشف الخلفيات. فمنطلق القراءة هو كتاب الخطابة، وأما أفقها فهو فكر أرسطو عامة وتفكيره في "فن القول" خاصة: حيث تتأصل خطابته صناعة قولية مخصوصة، أو فنا قوليا يبنى، منطقيا ونفسيا ولوغيا، بناء مخصوصا تميزه عن سائر الأقوال: القول العلمي القاطع الجازم والقول السفسوطائي المائع الزائف والقول الشعري الجميل الجليل. فالقول الخطبي يختلف عن هذه الأقوال -وإن كان يتقاطع مع كل منها في أمور- الاختلاف الذي يمنحه هويته الظنية الإقناعية المائزة. \ وقد كان "الهامش" عونا كبيرا لنا في هذه القراءة التحليلية التركيبية، فهو يضاهي "المتن" حجما وقيمة (هذه القيمة التي تبرز خاصة في وصل الخطابة بمنطق أرسطو ونظريته في "فن القول"، وصلها بصورها عند المسلمين القدماء، وبالمنجز الحديث والمعاصر). \ وأخيرا، إن هذه القراءة تحاول أن تقطع مع التعميم والسطحية والابتسار في التعامل مع الأفكار تعاملا يحسبها مقولات جاهزة تصرف كيفما اتفق وبديهيات غنية عن المراجعة والتدبر والتعمق. فقد رمنا قراءة يمكن بعدها النظر إلى تراثنا في مجال "صناعة الخطاب وتحليله" وصلاته المحتملة بنظيره الأرسطي. ويمكننا، كذلك، التأصيل لنظرياتنا العربية الحديثة ومشاركة الآخرين في المضي قدما بنظرية الخطاب. \