عناصر مشابهة

الشعر العربي المعاصر ومشكل الجدل مابين التراث والحداثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: بغاديد، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:32 - 35
رقم MD:610248
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تسليط الضوء على "الشعر العربي المعاصر ومشكل الجدل ما بين التراث والحداثة". وأوضح المقال أن الناقد العربي أخل، حينما وضع الحداثة في موضع التعارض مع مفاهيم أدبية وثقافية سابقة عليها (التراث) فملء الساحة الأدبية والنقدية بعشرات العناوين المثيرة، منها (الأصالة والتقليد، السلفيون والتحديثيون، الأنا والآخر، التقدم والتخلف، الدين والعلم). كما أشار إلى أن الشعر العربي المعاصر ملتفاً بالغموض ومدثراً بالإبهام والغرابة، بل ربما نجده يدور حول البحث عن المجهول أو المطلق بلغة لم تعهدها الذائقة العربية مما يصدم المتلقي ويحدث شرخاً في بنية نظامه المعرفي التي تعود عليها وهي (عمود الشعر) أو (أن الشعر كلام موزون مقفى). وأظهر المقال أن الشاعر المعاصر حاول أن يضع لنفسه جماليته الخاصة سواء في ذلك ما يتعلق بالشكل والمضمون وهو في تحقيقه لهذه الجماليات يتأثر كل التأثر بحساسيات العصر وذوقه ونبضه، فجاء الشعر المعاصر محاولة لاستيعاب الثقافة الإنسانية بعامة وبلورتها وتحديد موقف الإنسان المعاصر منها، من أجل أن يحقق نوعاً من وحدة الفكر. كما استعرض بعض أراء النقاد والدارسين في العلاقة بين الشعر المعاصر والتراث الأدبي، ومن هؤلاء النقاد، الدكتور "عز الدين إسماعيل"، و"أدونيس"، والدكتورة "ريتا عوض". وانتهى المقال بأن العلاقة بين الحداثة والتراث قضية يطرحها كل عمل فني يتم إبداعه، وعلى نقادنا أن يتمكنوا من وضع أسس نظرية لمفهوم الحداثة في الأدب، وأن يرسوا مبادئ فكرية تحدد علاقة الشاعر والأديب بتراثه وبالتراث الإنساني ككل، حتى نتمكن من دراسة شعرنا دراسة جدية وقيمة من خلال الوعي التام بأهمية التراث، فالأمة التي لا تعي ماضيها تعيش هامش التاريخ الحاضر وتمارس ضد ذاتها عملية إبادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018