عناصر مشابهة

نظرية المعرفة في فكر الإمام الغزالي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات إسلامية
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية الاداب - قسم الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أحمد، عصمت محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:303 - 318
ISSN:1585-5884
رقم MD:607897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This study belongs to the field of human epistemology which accompanied the philosophical thought from its early stages. The paper starts by giving a general view about some fundamental issues concerning human epistemology; and pointing out the major trends and schools of thought that discussed the issue of epistemology both in western thought and Islamic philosopher’s views. \ The paper aims at showing al-Ghazali’s epistemological theory through discussing his stand point from truth rejecters and deniers; and by elaborating his dilemma with uncertainty which he mentioned in his book : THE SAVIOR FROM THE EROR. \ The paper shows that al-Ghazali was able to present an epistemological theory that is built upon Quranic views when faced by conflicts between mind and intuition. Also the paper shows that al- Ghazali sees that spiritual knowledge is the way to eternal happiness which is the target of the Sufi’s way. \

ينتمي هذا البحث إلى حقل مباحث المعرفة الإنسانية وهو من الحقول التي رافقت التفكير الفلسفي منذ بواكيره، فالسؤال حول المعرفة الإنسانية ما زال ملازمًا للفكر الإنساني، وما تزال المشكلات والمباحث التي تثيرها القضية المعرفية أو الابستمولوجية موضع نقاش وجدال مستمر بين شتى مدارس واتجاهات الفلسفة. لئن كان مرام هذا المبحث محاولة لتقديم طرح مجمل لرؤية الإمام الغزالي حول قضية المعرفة الإنسانية، فإن الورقة اتجهت في المستهل إلى التمهيد والتوطئة بتقديم ملمح عام لبعض المسائل الأساسية حول المعرفة الإنسانية مثل قضية الموقف من إمكان المعرفة سواء في الفكر الغربي أو لدى الفلاسفة المسلمين، ومن ثم بيان أهم المدارس والتيارات الرئيسة حيال نظرية المعرفة؛ لننتهي إلى تقديم أطروحة الإمام الغزالي في المعرفة الإنسانية. سعت الدارسة إلى عرض أطروحة الغزالي المعرفية من خلال تناول موقفه من نفاة الحقائق ومنكريها، وعرض تجربة الشك كما عبر عنها الغزالي في مؤلفه المنقذ من الضلال، ومن ثم بيان طبيعة المعرفة الحدسية النورانية التي انتهى إليها الإمام الغزالي. أشارت الدراسة إلى أن الغزالي نظر في مصادر المعرفة الرئيسة الثلاثة؛ الحس والعقل والحدس، ورأى أن الحس والعقل يملك كل واحد منهما القدرة على تقديم مساهمة ثابتة وقيمة دائمة بحيث لا يمكن التقليل من شأنها فضلاً عن تجاهلها. وأضحت الدراسة أن الغزالي استطاع تقديم أطروحة تأسست على المفهومات القرآنية حين يقابل ما يمكن أن يشتجر من نزاع بين العقل والحدس، فهو يصدر من رؤية قرآنية صميمة؛ فالقرآن الكريم أشار إلى مفهوم محدودية العقل الإنساني وقصوره عن إدراك الماورائيات، وأوضحت الدراسة أن الغزالي يروم أن تكون المعرفة المستندة إلى التجربة الروحية سبيلاً للوصول إلى السعادة الأبدية، تلك السعادة التي هي غاية الطريق الصوفي، وهي ثمرة معرفة الله التي هي أعز وأجل المعارف.