عناصر مشابهة

نظرية السياق في المجال الأصولي والفقهي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مجمع الفقه الإسلامي
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الزحيلي، محمد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2009
التاريخ الهجري:1430
الصفحات:164 - 206
رقم MD:606863
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن اللغة وسيلة التخاطب والتفاهم، والبحث والدراسة، والعلم والتعليم، والتأليف والتصنيف، وهي الوسيلة لخطاب الله تعالى لعباده في الدعوة والهداية والتكليف. وإن اللغة تتكون من ألفاظ ومفردات لها دلالات محددة، وتسمى الحقيقة وهي استعمال اللفظ فيما وضع له أصلا. ولكن اللفظ وحده لا يحقق المراد، ولذلك يأتي في جملة للدلالة على المعنى الحقيقي، وكثيراً ما تكتنفه قرائن عديدة، حالية، ومقاليه، لتبين المقصود من الخطاب. والقرآن الكريم والسنة المطهرة جاءا باللغة العربية، وحسب استعمالاتها، ودلالاتها، وأقسامها، ليكونا خالدين، وصالحين لكل زمان ومكان، وقام الأئمة والمجتهدون والمفسرون والفقهاء وعلماء العربية بالبحث عن مراد الله تعالى، وظهر ذلك في كتب التفسير، ثم في مناهج الاجتهاد، وبيان دلالات النصوص، مما اضطرهم للبحث عن السياق الذي ورد فيه اللفظ لمعرفة دلالته الصحيحة. وصرح الفقهاء بوجوب معرفة السياق في التصرفات عامة، وصيغ العقود والأيمان، وعند الاستفتاء، وأمام القضاء لمعرفة الحقيقة، وإصدار الحكم الشرعي المطابق لها. ووضع علماء الأصول والفقهاء مجموعة من القواعد الأصولية والفقهية، تشكل في مجموعها نظرية متكاملة عن السياق في المجال الأصولي والفقهي، وهو ما يعرضه هذا البحث، مبينا معالمها، وآراء الفقهاء في أهمية السياق واستخداماته، مع عرض أهم القواعد الأصولية في مجال السياق للاجتهاد والاستنباط وتفسير النصوص الشرعية، وبيان أهم القواعد الفقهية التي تبناها الفقهاء لتحديد المراد من كلام الناس وتصرفاتهم للحكم عليها، وذلك في ثلاثة مباحث، مع توشيح كل قاعدة بالأدلة والأمثلة وآراء العلماء فيها، وبما يتعلق بارتباطها بالسياق، لتأتي الخاتمة لتلخيص ما سبق، وسرد نتائج البحث، وتقديم بعض التوصيات، وسوف يتم الالتزام بالمنهج الاستقرائي، والتحليلي، والمقارن، مع التوثيق الكافي لما يقدم.