عناصر مشابهة

مجالات التعاون بين دول حوض النيل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:منتدى مستقبل المياه في السودان : تعزيز الوعي السياسي والجماهيري بقضايا المياه
الناشر: مركز دراسات المستقبل
المؤلف الرئيسي: الفكي، أحمد حامد (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:133 - 138
رقم MD:602147
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أشارت الورقة إلى التفاف الدول المعينة خلف مبادرة حوض النيل للارتفاع فوق اختلافاتها القومية لكي تستطيع انتهاج رؤية مشتركة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأبرزت أن أخذ المبادرة بجدية ومسئولية سوف يترتب عليه تعزيز الطاقة الكهرومائية والإنتاج الغذائي وتحسين الصناعة والمواصلات بجانب حماية الثراء البيئي لمنطقة الحوض. كما استرعت الورقة الانتباه إلى أن مياه النيل يمكن أن تمثل حافزا لتحقيق تنمية وسلام دائمين بدلا من النزاع والصراع حولها. لخصت الورقة التحديات التي تواجه دول حوض النيل والتي تقف عقبة في سبيل تحقيق التعاون بين تلك الدول في الآتي: . التفاوت فيما تحصل عليه تلك الدول من مياه بناءا على موقعها أدني او أعلي النهر. . النقص الحاد في نصيب الفرد من المياه في الوقت الذي تشهد فيه كثافة السكان زيادة واضحة مما يهدد بحدوث فقر مائي. . بعض دول الحوض تعد من أفقر دول العالم حيث يقل متوسط دخل الفرد عن 200 دولار في العام. . الصراعات الداخلية التي تضعف النمو الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى أن بعض دول حوض النيل تطالب بإعادة النظر في الاتفاقات السابقة بدعوي أن الحكومات القومية لم تبرمها ولكن أبرمها الاستعمار نيابة عنها. ولفتت الورقة الانتباه إلى أن ثبات الوارد من المياه يواكبه زيادة مضطردة في كثافة السكان وتوسع في المشاريع الزراعية علاوة على ذلك فبعض الجهات الأجنبية تتدخل بالتحريض الشيء الذي ربما يدفع الأمور نحو صراع وكارثة مستقبلية إذا لم يتدارك الوضع. تحدثت الورقة أيضا عن الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة من الفرص التي يقدمها الاقتصاد العالمي وأشارت إلى الحاجة لإزالة الحواجز وتذليل العقبات واقتسام الموارد بين دول الحوض، كما أشارت إلى أن بعض القضايا المتعلقة بالمحافظة على الموارد المائية المشتركة تتطلب تعاون عدة دول لتحقيق ذلك. واختتمت الورقة عرضها بالتأكيد على ضرورة تعاون دول حوض النيل والمجتمع الدولي لإنجاح المبادرة وإيلاء موضوع المياه الاهتمام الذي يستحقه. كما نوهت إلى الحاجة لصياغة دبلوماسية للمياه ترمي إلى تحقيق المنافع المتبادلة وتسعي لبناء أفضل أشكال التعاون الذي يعود بالمنفعة للجميع.