عناصر مشابهة
الزكاة كآلية لمحاربة الفقر والبطالة : الجزائر نموذجا
| المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الخامس : عالمية الزكاة |
|---|---|
| الناشر: |
مركز جيل البحث العلمي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| الصفحات: | 39 - 52 |
| ISSN: | 2409-3963 |
| رقم MD: | 601494 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| اللغة: | English |
| قواعد المعلومات: | EcoLink IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن تخفيض أعداد الفقراء هو التحدي الرئيسي الذي يواجه المجتمع العالمي عامة والإسلامي خاصة، وقد فشلت السياسات الاقتصادية الكلية المعاصرة في تحقيق النمو اللازم لتخفيف حدة الفقر وإن نجحت أحيانا فهي نجاحات ظرفية. وقد جربت بدائل متعددة في هذا المجال منها السياسات المالية والنقدية، دعم الأسعار، تحرير السوق، إنشاء المؤسسات الاجتماعية التطوعية وما إلى ذلك لكن السياسة الاقتصادية الإسلامية بقيت بعيدة عن الميدان وإن طبقت فبشكل جزئي وغير فعال . إن تطبيق المنهج الإسلامي يضمن عدم تردي المجتمع فيما تعانيه الاقتصاديات المعاصرة من مشكلات أبرزها البطالة والفقر ، وهو يشمل على عدد من الآليات الإلزامية والتطوعية يكون لتطبيقها آثار مباشرة وغير مباشرة في مواجهة هاتين الظاهرتين والتخفيف من حدتهما في المدى القصير والطويل. إن الآليات الإلزامية تعني التكاليف الشرعية التي ينفرد بها المنهج الإسلامي، وتميز الجانب الاقتصادي فيه وهي فروض واجبة، ويكون لها آثارها الواضحة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذا المجتمع وتشمل فريضة الزكاة، واجب العمارة ودور الدولة ، أما الآليات التطوعية فهي آليات غير واجبة فرضا، وإنما تحث عليها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة، طلبا لثواب الله ورضوانه ومن هذه الآليات الوقف الإسلامي والصدقة التطوعية. إن موضوع مداخلتنا يتناول أهم الآليات الإلزامية وهي فريضة الزكاة ودورها المباشر في محاربة الفقر عن طريق توزيع حصيلتها بين فئات المجتمع الأكثر حاجة إليها أو غير المباشرة عن طريق زيادة الطلب على الأيدي العاملة التي تؤدي إلى تقليص حجم البطالة التي تعتبر أهم مظهر من مظاهر الفقر. |
|---|
