عناصر مشابهة

معلقة النابغة الذبياني (قراءة في سياق النص)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، عبدالرحيم صالح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع30
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:317 - 341
رقم MD:601165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تسعى هذه الورقة البحثية إلى قراءة وتحليل معلقة النابغة الذبياني بوصفها نموذجا من نماذج الشعر الجاهلي ورائعة من روائع الشاعر، وهي قصيدته التي نالت إعجاب أكثر الدارسين القدماء ففضلوها على رائيته، وصنفوها من ضمن المعلقات. وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية القصيدة، وأهمية ومكانة قائلها، فقد لقي شاعرها اهتماما كبيرا من قبل النقاد والدارسين قديما وحديثا لما له من مكانة أدبية، فتناولوا كل ما يتعلق بحياته؛ قصة نبوغه ومكانته عند الأمراء والشعراء تلك المكانة التي سعى حاسدوه إلى زلزلتها فكانت سببا في إنتاج أهم أشعاره الموسومة بالاعتذاريات التي منها معلقته، فكانت هذه الاعتذاريات مجالا خصبا للدارسين إلى اليوم. ما لفت نظر الباحث أن هذه المعلقة إن كانت التزمت بخصائص القصيدة الجاهلية من مثل الوقوف على الأطلال ووصف الناقة ثم ذكر الغرض فإنها تميزت بتنوع سياقاتها التي ساعدت في توضيح موضوعها وتماسك مضمونها، وكان ذلك ما شجعنا لقراءة الشاعر وقصيدته. وبالاعتماد على نظرية السياق وقوانين ومبادئ السياق والاستفادة من المنهج الوصفي التحليلي للسياق تسعى هذه الورقة إلى دراسة القصيدة وتحليلها بهدف الوصول إلى تحديد مظاهر سياق النص في ضوء الأهداف الآتية: 1- تبيين الخصائص السياقية التي تعمل على تماسك النص. 2- تبين موضوعات القصيدة ودور السياق في تنسيقها وتنظيمها. 3- تحليل الصورة الشعرية وتبين مدى ارتباطها بسياق النص والتجربة الشعورية للشاعر. وقد اقتضى منهج الدراسة أن تكون في مبحثين يسبقهما تمهيد. سعينا في التمهيد إلى التعريف بمنتج النص (الشاعر) ومكانته. واختص المبحث الأول بتناول خصائص السياق وأنواعه وأهميته. أما المبحث الثاني فقد جعل لتحليل النص في مبحثين الأول: تناول دور السياق في انسجام الموضوع وتناسقه. وتناول المبحث الآخر الصورة الشعرية وعلاقتها بالسياق. ثم خاتمة نبين فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. وقد اقتصرنا على هذه الموضوعات، التزاما بمنهج الدراسة وهدفها، وحرصنا على الإلمام بأهم الأفكار وعدم الخوض في تفاصيل رأينا أنها ليست ضرورية. ومع إقرارنا بتواضع العمل نؤكد أننا بذلنا جهدا كبيرا لنقدم هذه الدراسة آملين التوفيق والسداد.