عناصر مشابهة

تصوير العواطف الإنسانية في أدب علي أحمد باكثير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الندوي، محمد نجم الحق (مؤلف)
المجلد/العدد:ع26
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:295 - 313
رقم MD:600828
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من المعلوم أن الأديب الرائع علي أحمد باكثير (1328- 1389هـ) من الأدباء الإسلاميين في القرن العشرين. ولد في إندونيسيا وأرسل إلى وطنه حضرموت صغيراً للدراسة، وأكمل الدراسة في علوم اللغة والأدب، وكذا في الحديث والتفسير والبلاغة ومنحت له مؤهلات مرموقة في إنشاد الشعر وكتابة الرواية والمسرحية. وحصل على مكانة رفيعة في الأوساط العلمية والأدبية، وبخاصة في الأوساط الأدبية الإسلامية بحيث تلألأت آراؤه الإسلامية في جميع أعماله الأدبية من الشعر والرواية والمسرحية. \ \ قدر له أن يعيش حياته بين مراحل ثلاث من مراحل الانكسار في تاريخ الأمة العربية والإسلامية. وعلى الرغم من حداثة سنه، إذ كان في السادسة عشرة من عمره في حضرموت سنة 1926م، أحس بمعنى إلغاء الخلافة الإسلامية في تركيا، ذلك العام وجد بين أوراقه ما يؤكد أن هذا الحدث قد سبب له جرحاً عميق الغور في نفسه. ولا غرو أن يتأثر الشاعر الروائي المسرحي بهذا الحدث، فقد تشكل وعيه الفكري ووجدانه الأدبي في سن مبكرة، وبدأ ينظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، كما أنه كتب كثيراً من الروايات والمسرحيات التي عالج فيه تاريخ الأمة الإسلامية، وصور فيها الوعي الإسلامي والعواطف الإسلامية، بتصوير الحروب التي واجهها المسلمون في العصور الوسطى. وتنوع إنتاج علي أحمد باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية والشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية (وا إسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية - كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن. أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في شتى الصحف والمجلات التي كان ينشر فيها. وقد أصدر الدكتور محمد أبو بكر حميد عام 1987 ديوان باكثير الأول (أزهار الربى في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها. وهنا نعالج العواطف الإنسانية التي صورها الأديب علي أحمد باكثير في رواياته ومسرحياته وبخاصة روايته الشهيرة "وا إسلاماه" التي فاقت شهرته بها في الأوساط الأدبية الإسلامية وتذكرنا تاريخ الأمة الإسلامية الذهبية من جديد. \