عناصر مشابهة

مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: دودح، محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع47
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:60 - 62
رقم MD:597385
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت المقال تقديم موضوع بعنوان (مخلقة .. وغير مخلقة) كنز من المعرفة يكشف العناية بالإنسان قبل مولده. أشار المقال إلى لم يكن الإنسان في مرحلة النهوض العلمي في العالم مدركا لتفاصيل القوى في الجسم البشري وأجسام المخلوقات والنباتات، ومثال ذلك عدم معرفة ما يتعلق بالخلايا الجذعية. فمنذ سنوات قليلة لم يعرف العلماء إلا القليل عن هذه الخلايا وذلك ما يتعلق بها في نخاع العظم. فإلى سنوات قريبة تم اكتشاف هذه الخلايا في مواضع غير متوقعة في جسم الإنسان. وكشف المقال عن ابداع العلماء التجريبيون المسلمون في متابعة ما يتعلق بها وأثرها في العلاج وترميم التالف من الأعضاء متأملين في ذلك قوله تعالى في كتابه العزيز (مخلقة وغير مخلقة) ليكون بعد ذلك موضوع الخلايا الجذعية بينة علمية جديدة على صحة رسالة الإسلام وأن هذا الكتاب العظيم (القرآن الكريم) منزل من عند الله على رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه مما نراه في ثنايا هذا المقال. واختتم المقال بتوضيح أن في ثنايا كلمتين إذن في القرآن الكريم (مخلقة وغير مخلقة)؛ كنز كبير من المعرفة يكشف العناية بالإنسان قبل مولده، ويدخر إيماءة لثورة مستقبلية قد تلغي طرق العلاج المعتادة اليوم بتقنية؛ لم تكن في حسبان أحد حتى ستينيات القرن الماضي، ولم يكن بوسع بشر يوم نزل القرآن الكريم في القرن السابع الميلادي أن يصف تكوينات مجهرية؛ آية على علمه تعالى وعنايه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018