عناصر مشابهة

التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية في منطقة الهضبة البازلتية شمال شرق الاردن باستخدام الكهوف الطبيعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Artificial Recharge of Ground Water in the Basaltic Plateau Northeast of Jordan Using Natural Caves
الناشر: المفرق
المؤلف الرئيسي: الصويتي، محمد أشعير محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفرجات، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:1 - 103
رقم MD:597301
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة آل البيت
الكلية:معهد علوم الارض والبيئة والفضاء
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى استخدام تقنيات التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية من خلال الكهوف الطبيعية الموجودة في الهضبة البازلتية في البادية الشمالية الشرقية من المملكة الأردنية الهاشمية، وركزت الدراسة على محاولة تحسين ورفع معدل التغذية الطبيعية للمياه الجوفية إلى أقصى درجة ممكنة من خلال تقنيات التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية باستخدام الكهوف الطبيعية، وتم تحديد أسلوب التغذية الاصطناعية للأحواض الجوفية في منطقة البحث من خلال أنفاق اللافا والتي تم دراستها من خلال مسح ميداني مفصل ودقيق تم من خلاله تحديد هذه الكهوف (أحجامها، جيولوجيتها، إمكانيات مساهمتها في التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية) . تم تحديد أربعة كهوف رئيسية يمكن أن تحقق المتطلبات العملية والفنية لتحقيق هذه الغاية وهي كهف الفهدة، كهف بئر الحمام، كهف أبو الكرسي، كهف الهوة وتبين من خلال الدراسة أن استيعاب هذه الكهوف يقدر بـ(86) ألف متر مكعب من المياه إضافة إلى قدرتها العالية على تمرير المياه من خلالها إلى الخزانات الجوفية نظرا لوجود الطبقات البازلتية التي تحتوي الشقوق والفراغات والصدوع وذات تراكيب تؤمن قابلية جيدة لنفاذ المياه من خلالها . تم تحديد آليات وتقنيات إيصال المياه السطحية من خلال المجاري المائية والأودية إلى الكهوف التي تم تحديدها لهذه الغاية، وذلك باستخدام القنوات الاصطناعية والحفائر الترابية لتامين كميات تتناسب وحجم الكهف ولمنع المواد الرسوبية من الوصول إلى الكهف والتأثير على قدرة الطبقات الصخرية (البازلت) على تنفيذ هذه المياه إلى الأحواض الجوفية ولتحقيق هذه الغاية تم دراسة منطقة التصريف لكل كهف بشكل منفصل حيث حددت كميات المياه المتدفقة والتي يمكن الاستفادة منها لهذه الغاية وقدرت بحوالي (200) ألف متر مكعب/سنة لمنطقة كهف الفهدة و(500) ألف متر مكعب/سنة لمنطقة كهف بئر الحمام و(40) ألف متر مكعب/سنة لمنطقة كهف الهوة و(100) ألف متر مكعب/سنة لمنطقة كهف أبو الكرسي، وجميع هذه الكميات من المياه تتجمع في القيعان الموجودة في شمال منطقة الأزرق حيث تتبخر هناك ولا يستفاد منها ويظهر من خلال هذه الأرقام أن كميات المياه المهدورة كبيرة جدا ويمكن الاستفادة منها كليا أو جزئيا بأساليب التغذية الاصطناعية للمياه الجوفية من خلال الكهوف الطبيعية.