عناصر مشابهة

صيغة فعال وما تعدل عنه وبناءها عند الحجاز ومنعها من الصرف عند تميم وحجة كل منهم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ترجمان
الناشر: جامعة عبدالمالك السعدى - مدرسة الملك فهد العليا للترجمة
المؤلف الرئيسي: السبيعي، موضي بنت حميد بن رميزان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج21, ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:21 - 61
ISSN:1113-1292
رقم MD:596287
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الدراسة صيغة فعال التي يتجاذبها الصرف والنحو، فهي تأخذ بنيتها في الصرف من أبوابه المقيسة، فعَل ، فعِل، فعُل، ولكنها لا تقاس من صيغة الرباعي إلا سماعًا، وهي في النحو تعرب إعراب مالا ينصرف عند تميم، وتبنى على الكسر عند الحجاز. ثم تناولت العدل لغة وهو الميل، واصطلاحا، وهو ما كان على فاعلة تعدل إلى فعال. ثم تناول المبحث الأول صيغة فعال وما تعدل عنه، وهي تعدل عن أربعة، منها ما عدلت عن فعل أمر إلى اسم كما رأى سيبويه في نزال، خلاف رأي أبي العباس المبرد الذي رأيته عدل عن المصدرية إلى الاسمية، وتبنت الدراسة رأي سيبويه لقوة الدليل عنده، ثم كان العدل عن صيغة كفساق، وخباث وهي صفة أكثر ما تستعمل في النداء، ولا تستعمل في غيره إلا في الضرورة، ومن الصفات ما لم يستعمل إلا في النداء وهو قليل وقد خرجت مخرج الإعلام، وتأخذ حكم حذام، وكان النوع الثالث المعدول عن المصدر نحو فجار، وهو اسم لمصدر يريد فجرة، وهو يبنى لأنه اسم تضمن معنى الحرف ولم يجز فيه إلا البناء، ولا يبنى إلا إذا اجتمع فيه ما اجتمع في باب نزال من التعريف والتأنيث والعدل، وخرجت عن هذا النوع كلمة بداد، وهي معدولة عن حد المؤنث، وعند ابن سيده في موضع الحال، وعند ابن يعيش مصدر في معنى اسم الفاعل. ثم النوع الرابع، المعدول عن فاعله، وهو اسم لمؤنث نحو: حذام عندما نقلها عن الحذم وهو القطع في الفعلية جعلها علما معدولا، وقد جعلها ابن يعيش علما مرتجلا، والمقصود بالارتجال أنها لم تستعمل في اسم فعل من الأمر ولا الصفة ولا المصدر لأنها أصلا صيغة مقيسة. \ وكان المبحث الثاني تناول صيغة فعال عند تميم والحجاز، وتميم أجروها مجرى ما لا ينصرف وهو المتمكن غير الأمكن، والحجاز بنتها على الكسر لأنها تجامع فصول العدل السابقة في التأنيث والعدل والتصريف، ولذلك بنيت على الكسر. والثاني المنتهي بالراء لم تختلف تميم والحجاز مع بعضها في بنائه على الكسر، لأن الراء لها حظ في الكسر بسبب الإمالة, وبعض القبائل التي تجاور تميم تجريه مجرى ما لا ينصرف كقيس قبيلة الأعشى. \