عناصر مشابهة

دراسة في عسى والعلاقة بينها وبين لعل وأوجه الشبه بينهما وبين بعض أخواتها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ترجمان
الناشر: جامعة عبدالمالك السعدى - مدرسة الملك فهد العليا للترجمة
المؤلف الرئيسي: السبيعي، موضي بنت حميد بن رميزان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج20, ع2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:93 - 151
ISSN:1113-1292
رقم MD:596249
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الدراسة عسى في مبحثين وتمهيد. وتناول التمهيد معنى عسى في اللغة وهي طمع وإشفاق وترجِ، وهي غير منصرفة. ثم كان المعنى الاصطلاحي لم يخرج عن المعنى المعجمي وهو الطمع في المستقبل وإشفاق أن يكون معناه الطمع في مضمون خبرها نحو: عسى الله أن يشفي مريضي. \ ثم المسألة الثانية: أقوال العلماء في فعليتها، أو حرفيتها، وادلتهم في ذلك، فمنهم من قال بفعليتها، وأنها مثل ليس منعت التصرف، ولكن ليس ينفي بها الحال، ولكن عسى يرجى بها في المستقبل عكسها في المعنى، وهناك من قال بحرفيتها، والعلة لما رأى من عدم تصرفها وكونها بمعنى لعل، ولكن اتصالها بالضمائر يدفع القول بحرفيتها. \ المسألة الثالثة: هناك من قال بتصرفها على وجه ضعيف، وجل كتب النحو تنفي كونها متصرفة، ومن قال بذلك، أبو علي الفارسي الذي شرح كلامه عبد القاهر الجرجاني في شرح الإيضاح. \ ثم كان المبحث الأول وتناول استعمالات عسى في استعمالين: ناقصة وتامة. والناقصة مثل كان والأول خبرها لابد أن يكون جملة فعلية مبدوءة بأن، واستشكل بتكوين المصدر وخرجته الدراسة، وردت عليه بجوازه، وأن الممنوع في وقوعه خبر عن الذات هو اسم الزمان. والقول الثاني: أنها فعل متعدٍ بمنزلة قارب معنى وعملا، وبمنزلة قرب كما عند ابن هشام، وإن استشكل هذا القول بقول الرضي، ورد عليه بقول سيبويه أنها تأتي بمعنى قارب متعدية ولازمة كما قال ابن هشام. \ القول الثالث: أنها فعلٌ قاصرٌ بمنزلة قرب، وأن والفعل بدل اشتمال من فاعلها، وهو رأي الكوفة. \ القول الرابع: أنها فعل ناقص كما يقول الجمهور، وأن والفعل بدل اشتمال من فاعلها. \ الاستعمال الثاني: أنها تامة، وأن والفعل تكون فاعلا لها. \ الاستعمال الثالث: أن يأتي بعدها الفعل المضارع المجرد من أن. \ الاستعمال الرابع: تأتي في خبرها السين قياساً على "أن" لأنها تفصح عن المستقبل. \ الاستعمال الخامس: أن تسقط من خبرها أن فهي مثل كان الناقصة بعدها خبراً مفرداً. \ الاستعمال السادس في عسى تخرج ناقصة، واسمها ضمير الشأن. عسى زيد قائم، ورده الرضي، لأنها ليست من النواسخ وعندما ضمنت معنى كاد حملت عليها. \ المسألة الثانية في اتصال الضمير بها على ثلاثة مذاهب، الأول كليس في استتار الضمير بها، الثاني: تكون عسى وما بعدها في موضع رفع فاعل، الثالث تجيء بمعنى لعل فينصب ما بعدها ويرفع الثاني لأنها محمولة عليها، وقد ورد فيها ثلاثة أقوال، وتبنت الدراسة البحثية قول سيبويه. \ المسألة الثالثة: ذكر أحكام عسى. \ المسألة الرابعة: حركة سين عسى بين الفتح والكسر والأشهر الفتح، وهو أفصح وبه قرأ القراء. \ المبحث الثاني: علاقتها ببعض أخواتها من حيث اتصال أخبارهن بأن، وهن، كاد، وأوشك، أخلولق، كرب. \