عناصر مشابهة

فعل القراءة بين الإجراء والتأويل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحكمة
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بن الدين، بخولة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:66 - 77
ISSN:1112-9662
رقم MD:594367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على فعل القراءة بين الإجراء والتأويل. وناقشت عدد من النقاط ومنها، أن عملية القراءة عملية تفاعل تواصلية بين القارىء والنص، فالقارئ خلال هذا التفاعل يساهم بمجموعة من العمليات الذهنية، والنص يقدم مجموعة من العلامات تمثل أدلة وإشارات ومفاتيح تمكن القارىء من فهم النص وتأويله. وأن الحديث عن القراءة والتأويل في النص النقد الأدبي الحديث يستلزم الوقوف عند تيارات ومدارس نقدية متنوعة وتأثيرات منهجية مختلفة. كما أن الهيرمينوطيقا (Hermeneutigve) هى نظرية التأويل وممارسته، ولا يوجد منهج تأويلي محدد، يؤطر مجال هذا المصطلح سوى البحث عن المعنى والحاجة إلى توضيحه وتفسيره. وأن التأويل يشتغل على مختلف الأوجه المعرفية والمنهجية (الفهم-المشاركة-الحوار) فهو يتمتع بقوة تطهيرية تجعله يحقق ويحدد المعنى في اللحظة الراهنة بأساليب أكثير حيوية وتمويه الحقائق عبر تأريخه المتعثر والمتشظي. وتعد القراءة عند الباحث الألماني "إيزر" عملية تدخل في ديناميكية البحث عن مدلول من أجل نصية لا يمكن أن توجد من غير البحث المستمر للقارئ أي إذابة نظرية للنص، هى نظرية القراءة. واختتمت الدراسة بالقول بأن التأويل أضحى هاجسًا نقديًاذا نزعة عالمية سواء من حيث روافده التأملية والفلسفية، أم من حيث اتساع وتنوع استعمالاته التي تتعدى حدود النص الأدبي إلى مجالات فكرية وجمالية مختلفة. كذلك يتميز التأويل بمسألتين جوهريتين، فهو من ناحية يقوم على قواعد منطقية صارمة، ويستند من جهة أخرى إلى إشراقات صوفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018