عناصر مشابهة

التغايرية المناخية والسلوكات الزراعية لتدبير الاراضي بالشاوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أعمال الندوة : المنظومات البيئية والتنبؤ : مقاربات ونماذج
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس - مختبر الدراسات الجيوبيئية والتهيئة
المؤلف الرئيسي: بلوردة، يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لعوينة، عبدالله (م. مشارك), صابر، محمد (م. مشارك)
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:75 - 92
رقم MD:594321
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 06071nam a22002177a 4500
001 0230583
044 |b المغرب 
100 |9 192249  |a بلوردة، يوسف  |e مؤلف 
245 |a التغايرية المناخية والسلوكات الزراعية لتدبير الاراضي بالشاوية  
260 |b كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس - مختبر الدراسات الجيوبيئية والتهيئة  |c 2013  |g نوفمبر 
300 |a 75 - 92 
336 |a بحوث المؤتمرات 
520 |a يخضع استعمال المجال الزراعي بالشاوية السفلى لعدة عوامل منها الظروف البشرية كالتاريخية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية... هاته العوامل من شأنهم أن يؤثروا على مساحة الأراضي المزروعة من موسم فلاحي لآخر، وإن كانت الظروف البشرية بصفة عامة ليست إلا إطار التدخل الحتمية الطبيعية المتمثلة في التغايرية المناخية وهى المتحكمة بالأساس في إنتاج وهيكلة المجال الزراعي وخاصة المجال البوري منه. انطلاقا من هذا السياق العام نجد المنتوجات البورية هي المهيمنة على المشهد الزراعي بالشاوية السفلى في حين تظل المنتوجات المسقية ممثلة أساسا بالبقليات ممركزة بالجزء الساحلي ليبقى سطح السهل عموما مميزا بسيادة الزراعات البورية، إذ تهيمن زراعة الحبوب بنسبة 68.1%. كما العديد من السنوات رغم تسجيلها لكميات مهمة من التساقطات، فأنها تعتبر فلاحيا مواسم جافة، ومن تم فإن معدل التساقطات السنوية لوحده يظل غير كافي لإعلان الموسم الفلاحي جافا أم لا، ففي كثير من الأحيان مثلا ينطلق الموسم الفلاحي بشكل عادي بعد سقوط كميات مطرية مهمة وكافية للإعلان عن موسم الحرث، لكن المشكل الذي يطرح فيما بعد هو غياب الأمطار في الشهور اللاحقة، أو في الفترات التي تتزامن مع المراحل الحساسة من حياة المزروعات، كمراحل النضج والإسبال وتكوين الحب التي تتطلب كميات مائية مهمة، فيكون لذلك وقع كارثي اعلى المحصول الزراعي، في المقابل فإن غياب الأمطار في بداية الموسم الفلاحي يؤدي إلى تقليص المساحة المحروثة، وبالتالي فإن الإنتاج الفلاحي يتأثر بعوامل أخرى تمارس عليها تأثيرا قويا مثل عامل التوزيع الفصلي للتساقطات. يكون لهذه التباينات الفصلية وقع سلبي على الدورة النباتية وخاصة منها التذبذبات الشهرية. وبالنسبة للقطاع الفلاحي فإن أهمية التساقطات تختلف من فصل لآخر حسب نوع المزروعات، ذلك أن المزروعات الخريفية مثلا القمح الصلب والقمح الطري تحتاج أكثر إلى تساقطات فصلي الخريف والشتاء عكس المزروعات الربيعية مثل الذرة التي تحتاج أكثر إلى تساقطات فصل الربيع. والملاحظ أن المواسم الفلاحية عادة ما تعاني إما من تأخر الأمطار الكفيلة بانطلاق الموسم الفلاحي، وذلك ابتداء من شهر أكتوبر، مما يؤدي إلى تقليص المساحة المحروثة، أو تعاني من غيابها في الفترة الحرجة للمزروعات، وهي فترة الإنبات والإسبال والتي تمتد من يناير حتى شهر مارس، ويؤدي بالتالي غياب التساقطات إلى كساد المحصول الزراعي. إن طرق التكيف بالمنطقة مع التغايرية المناخية بغرض ضمان استدامة الموارد وتحقيق أكبر مردودية، وكذا سبل تحقيق التنمية البشرية المحلية المستدامة تبقى عاجزة نسبيا عن ضمان الاستقرار الزراعي بالمنطقة، لعدم تعميم التقنيات عند كل الفلاحين. ولضمان تحقيق هذا الأخير، فإنه لأبد من الأخذ بآراء السكان المحليين واقتراحاتهم لأساليب التنمية الملائمة لهم، والتي من خلالها يمكن استدامة الموارد الطبيعية. وضرورة تحديد إشكالية وطبيعة تدخلات الدولة والسكان لتحسين مردودية التكيف في إطار مقاربة تشاركية أكثر قربا من الفلاحين وأكثر فعالية تجمع بين المساهمة المحلية (الدرايات المحلية) والسياسوية والتنظيمية والمؤسساتية. 
653 |a التغيرات المناخية  |a السياسة الزراعية  |a المزارعون الشاويون  |a تخزين الحبوب 
700 |9 302492  |a لعوينة، عبدالله  |e م. مشارك 
700 |9 405300  |a صابر، محمد  |e م. مشارك 
773 |c 007  |d فاس  |i جامعة سيدي محمد بن عبدالله، كلية الاداب و العلوم الانسانية، مختبر الدراسات الجيوبيئية و التهيئة  |l 000  |o 6869  |p 25  |s أعمال الندوة : المنظومات البيئية والتنبؤ : مقاربات ونماذج  |v 000 
856 |u 6869-000-000-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 594321  |d 594321