عناصر مشابهة

الفلسفة واللاهوت : من التوظيف إلى التحويل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: السفياني، عبدالمجيد حيمر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:171 - 190
ISSN:2028-8727
رقم MD:594070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان الفلسفة واللاهوت من التوظيف إلى التحويل. وأشارت الدراسة إلى الإختلاف الجوهري بين التوظيف الديكارتي اللاهوتي للغة في أدلته، والتوظيف الفلسفي للغة لدى فيورباخ مثلا والنتائج الهامة لهذا التوظيف، في تصور فيورباخ، جوهر الله هو صفاته أو كمالاته (صفة العلم، الإرادة، القدرة). وذكرت الدراسة أن نظرية الخلق المستمر كدليل على الوجود الإلهي تجد مسوغها في كون الزمان ليس هو العلة الفاعلة لديمومة العالم؛ لأن الزمان في نظر ديكارت، هو لحظات منفصلة وهذا الانفصال لا يمكن من استمرار العالم، فالعالم ليس موجودا الآن لأنه كان موجودا من قبل. وتوصلت الدراسة إلى أنه لا توجد في أدلة ديكارت إلا جهدا واسترسالا في تقليب الكلام واختلاق إشكالات وفروض ومقايسات وحجج استنباطية لا طائل منها، وإن ديكارت لم يكن في أدلته لا مع العلماء ولا مع العامة. وتوصلت الدراسة إلى أن وحدة الوجود التي اشتهر بها سبينوزا لم تكن غاية فلسفية ولا عقيدة أنطولوجية لدية؛ بل كانت هذه الوحدة معبرا إلى منظومة مفاهيم أخرى؛ لتشكل معها كاسحة ألغام متعددة الواجهات، تمهد الطريق لبناء صرح العلم بتحصين موضوعه، الذي هو الطبيعة، من الخوارق والخرافة، وببناء منهجه ومبادئه ومفاهيمه وحقائقه على النور الفطري ومبدأ الحرية دون تدخل عوامل خارجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018